منوعات

عمليات الاحتيال على وسائل التواصل الاجتماعي… هكذا تحصد العديد من الضحايا

بلجيكا 24 – تعج وسائل التواصل الاجتماعي بالإعلانات المزيفة التي تستهدف استثمارات الإنترنت ومواقع العملات المشفرة باستخدام أسماء المشاهير.

تهدف هذه الإعلانات الكاذبة إلى جذب النقرات من خلال اختلاق تصريحات أو أحداث حول شخصيات معروفة مثل فنسنت كاسيل، وفرانسيس كابريل، وسيريل ليجناك، وإليز لوسيت، وجمال دبوز.

وبحسب “لوسوار”، يتم تداول مقاطع فيديو مفبركة تظهر الممثلين والشخصيات العامة وهم يتورطون في مواقف محرجة أو قانونية، مثل مقاطع تظهر الممثل الكوميدي مقيد اليدين من قبل الشرطة الأسترالية، على الرغم من أنها تثبت في النهاية أنها مونتاج مزيف.

Advertisements

تُستخدم هذه الفيديوهات المزيفة كجزء من حملات إعلانية لتشجيع الأشخاص على النقر على الروابط وزيادة الحركة المرورية للمواقع غير الموثوقة.

في محاولة لزيادة الشرعية وجذب النقرات، تنتج هذه الإعلانات الكاذبة مقالات مزيفة تدعي الكشف عن أسرار أو أخبار حصرية حول الشخصيات المعروفة.

على سبيل المثال، يتم ترويج مقالات تدعي أن جمال دبوز كشف عن معلومات سرية خلال ظهوره التلفزيوني، لكن في الحقيقة، لم يدلي دبوز بأي تصريحات من هذا القبيل.

هذه الظاهرة المتزايدة تؤثر على الشبكات الاجتماعية بشكل كبير، حيث تستغل بعض الشركات الألغام الإعلانية لزيادة الحركة المرورية إلى مواقعها عبر الإنترنت.
يتم تصميم هذه الإعلانات بحيث تظهر بشكل قانوني وتبدو موثوقة، لكنها في الحقيقة تحتوي على معلومات مضللة أو مزيفة.

من جهة أخرى، يستخدم المحتالون الرموز والممارسات التي تم استخدامها في حملات احتيال سابقة على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل استخدام السطو المطبعي وإعادة التوجيه الخادعة، لزيادة فرص نجاح الإعلانات الكاذبة.

تحمل هذه الممارسات عواقب وخيمة، حيث يمكن للأفراد الوقوع ضحية للاحتيال عبر الإنترنت وتقديم أموالهم للمجرمين، ويجب على المستخدمين أن يكونوا حذرين ويتجنبوا الوقوع في فخ هذه الإعلانات المزيفة، ويقوموا بالإبلاغ عن أي محتوى مشبوه للمنصات الاجتماعية.

من جانبها، تقوم شركات وسائل التواصل الاجتماعي بجهود لمكافحة هذه الظاهرة، بمحاولة حذف المحتوى والحسابات التي تنتهك قواعدها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock