شهادة حية على الرعب: زوجان بلجيكيان يرويان تجربتهما مع الزلزال المدمر في المغرب
بلجيكا 24- – أمس الجمعة سيكون يومًا لا يُنسى بالنسبة لموريل ويليكيه وزوجها اللذان قضيا عطلتهما في مدينة مراكش الجميلة في المغرب.
وكان من المفترض ان يكون يوم العودة إلى بلجيكا مخططًا له في الصباح الباكر، لكن ما حدث في تلك الليلة كان بمثابة كابوس حقيقي.
في حوالي الساعة الحادية عشرة مساءً، عندما كانا قد خلدا إلى النوم لتوهما، تعرضا لصدمة لا تصدق. وتقول موريل ويليكيه :”سمعنا الناس يصرخون، كان الأمر فظيعًا”.
الأرض بدأت تهتز وكأنها تحت أقدامهم، وكل شيء حولهم كان يتحرك. بدأوا يشعرون بالرعب والذعر. وتضيف”لم نفهم على الفور ما كان يحدث، لكننا غادرنا الغرفة بأسرع ما يمكن لأننا اعتقدنا أن الفندق سوف ينهار”.
الزلزال الذي ضرب المغرب وتحديدًا مدينة مراكش لم يتسبب في أضرار جسيمة في الفندق الذي كانوا يقيمون فيه، ولكن الخوف كان أكبر من الأضرار المادية. فالزلزال تسبب في تحطم العديد من الجدران في المدينة وأثر بشكل كبير على البنية التحتية.
وتقول موريل وزوجها: “كنا نسمع الناس يصرخون، كان الأمر فظيعًا. لقد أمضينا الليل على الكراسي المحيطة بحمام السباحة؛ الفندق ليس في وسط المدينة، لذا لم يؤثر الزلزال بشكل كبير على إقامتنا. ولكن في المدينة، إنها كارثة. فقد عاد الناس بالبكاء بعد ما رأوه. لقد انهارت الكثير من الجدران”.
بعد مغادرتهما الفندق في صباح يوم السبت، وجدوا أن رحلتهم العائدة إلى بلجيكا تم إلغاؤها. بدأوا في البحث عن خيارات أخرى، ولكن الأسعار ارتفعت بشكل مجنون. ومع ذلك، قامت شركة Ryanair بتأجير رحلة أخرى في وقت لاحق من اليوم لإعادتهم إلى بلجيكا.
على الرغم من كل الصعاب التي واجهوها خلال إجازتهما في المغرب، يشعران بالامتنان لأنهما نجيا بحياتهما. كما عبرا عن حزنهما الشديد وتضامنهما مع الشعب المغربي الذي عاش هذا الحادث المأساوي.
المصدر: سود إنفو
