بلجيكا 24 – أعرب رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل، عن قناعته بأن الأولوية حالياً يجب أن تُعطى للحوار الداخلي بين مدريد وبرشلونة.
وكان ميشيل يتحدث اليوم أمام مجلس النواب الفيدرالي، مجيباً على أسئلة وُجهت له من قبل مختلف المجموعات البرلمانية حول الأزمة الحالية بين الحكومة الاسبانية وإقليم كاتالونيا، الذي أجرى استفتاء يوم الأحد الماضي حول استقلاله، كانت مدريد منعته سابقاً بموجب أحكام دستور البلاد.
ولم يستبعد ميشيل إمكانية اللجوء إلى وساطة أوروبية أو دولية، قائلا إنه “قد يكون من المناسب اللجوء إلى وساطة في مرحلة لاحقة، لكن الأمر يتعلق بكيفية تطور الأمور”، حسب كلامه.
وأكد رئيس الوزراء البلجيكي أن الأزمة بين مدريد وبرشلونة ستُبحث خلال القمة الأوروبية القادمة المقررة في 19 و20 الشهر الحالي في بروكسل.
ورداً على سؤال وجهه له برلماني من حزب التحالف الفلاماني الجديد (صاحب النزعة الانفصالية)، يتعلق بإمكانية اعتراف بلجيكا باستقلال “محتمل” لإقليم كاتالونيا، أجاب ميشيل، “لا يمكن الحديث حالياً عن أمر لم يتم”، واختتم ميشيل موضحا أن حكومته تراقب تطورات الوضع الإسباني عن كثب.
وكان ميشيل المسؤول الأوروبي الوحيد الذي أدان العنف الذي مارسته الشرطة الاسبانية يوم الأحد الماضي، ضد المشاركين في استفتاء كاتالونيا.
إلى ذلك، أكدت مصادر محلية مطلعة أن هناك اتصالات تجري في أروقة صنع القرار الأوروبي، لتعيين وسيط بين مدريد وبرشلونة، وأن اسم ميشيل من الأسماء المطروحة بقوة.
المصدر : وكالات