بلجيكا 24 – مدد الملك فيليب المهمة الموكلة إلى السياسيين اللذان طُلب منهما تمهيد الطريق لتشكيل حكومة فيدرالية جديدة.
أعطى الملك البرلمانيين باتريك ديويل (الليبرالي الفلمنكي) وسابين لارويل (الليبرالية الفرنكوفونية) مهلة جديدة حتى 16 مارس لتقديم تقرير جديد.
هذا إن وجد ..!! من غير الواضح مقدار مدى التقدم الذي حققه السياسيان منذ تعيينهم في الشهر الماضي.
وسيتعين على السيد ديويل والسيدة لارويل ،أن يأخذا في الاعتبار قرار الحزب الديمقراطي الفلمنكي الديمقراطي CD&V ،والذي يقول بأن أي حكومة جديدة يجب أن تمتلك الأغلبية بين أعضاء البرلمان الفلمنكي. الأمر الذي يعني عملياً أنه يجب إدراج N-VA ضمن صفوف الحكومة الجديدة.
ومع ذلك ، فإن الحزب الاشتراكي الفرانكفوني PS ، وهو الأكبر في والونيا ، يرفض العمل مع N-VA ، أكبر حزب فلمنكي في بلجيكا.
وأشار البيان الملكي إلى أن “الحكومة الجديدة ستعالج المشاكل الملحة ذات الأولوية”.
وقال رئيس وزراء والونيا إيليو دي روبو (الاشتراكي الفرنكوفوني) أنه يرغب في السماح للسياسيان بأداء عملهما .
من جانبها قالت زعيمة حزب الخضر الفلمنكي ميريم الماسي مناشدة ً الجادين من الطبقة السياسية : هذه ليست طريقة جدية لإنجاز الأمور ، مضيفةً بأن الجميع يعترف بأنه لا توجد حلول سهلة ، ولكن فيما يتعلق بصحة مواطنينا إقتصادنا ومناخنا ، فهذا وضع خطير “.