صحةطقس بلجيكا

سوء الاحوال الجوية قد يتسبب في تعزيز «جودة الهواء في بلجيكا» خلال 2024..!!

بلجيكا 24- قد تشهد جودة الهواء في بلجيكا تحسناً ملحوظاً خلال العام القادم 2024، حسبما أظهرت الأرقام الصادرة عن الخلية الأقاليمية للبيئة (IRCEL).

ويُعزى هذا التحسن إلى الاتجاه التنازلي في مستويات الانبعاثات الذي استمر على مدى السنوات القليلة الماضية، بالإضافة إلى الظروف الجوية الملائمة التي لم تكن غير مرغوبة على الإطلاق من قبل السائقين في بلجيكا.

على الرغم من ذلك، فإن تقلبات الطقس السيء خلال بعض الأشهر قدمت تحديات إضافية غير متوقعة للمشهد.

Advertisements

وتعتمد هذه النتائج على قياسات أُجريت في عدة مدن بما في ذلك أنتويرب وغنت وبروكسل وشارلروا، وتُظهر أن مستويات الملوثات الجوية لم تكن في أفضل حالاتها على الإطلاق منذ بداية عمليات القياس.

وفقًا لفرانس فيرينز من IRCEL: “شهدت تركيزات المواد الجسيمية وثاني أكسيد النيتروجين – اللذان يُرتبطان بشكل رئيسي بحركة المرور – انخفاضًا ملحوظًا في عام 2023”. ويُشار إلى أن قيم ثاني أكسيد النيتروجين كانت تقل بنسبة تقريبية إلى النصف في هذه المدن الأربع، مقارنة بما كانت عليه قبل 15 عامًا.

هناك سببان رئيسيان لهذا التحسن؛ الانخراط المستمر في خفض مستويات الانبعاثات الملوثة والذي استمر على مدى السنوات الماضية، وبشكل خاص في عام 2023، الظروف الجوية المواتية لتحسين جودة الهواء.

وفي توضيحه للوضع، قال فيرينز: “شهدنا ربيعًا ممطرًا، وصيفًا سيئًا، وخريفًا ممطرًا. وكان الطقس الرديء بما فيه من مطر ورياح عاملًا إيجابيًا لجودة الهواء”.

ومع ذلك، فإن بلجيكا لا تزال بعيدة عن تحقيق المعايير الأوروبية الأكثر صرامة في هذا الصدد.

وأكد فيرينز أن التقرير الإيجابي لهذا العام لا يعني نهاية المطاف للعمل الشاق الذي يجب القيام به، قائلاً: “تشير الأرقام لهذا العام إلى أننا نفي بالمعايير الأوروبية لجودة الهواء، وحتى بالمعايير الأوروبية الأكثر صرامة المخطط لتحقيقها في عام 2030، ولكننا لا نزال بعيدين عن تحقيق المعايير الأكثر صرامة التي تمثلها منظمة الصحة العالمية. لدينا الكثير لنقوم به بعد”.

على سبيل المثال، في بعض المحطات في والونيا، نحترم بالفعل المعايير الصارمة التي توفرها منظمة الصحة العالمية، ولكن هذا ينطبق أساسًا على المناطق الريفية في جنوب نهري سامبر وماس، وليس في فلاندرز حيث تتجمع الشبكة الكثيفة للطرق والإسكان والصناعة.

ويشير فيرينز إلى أن تعزيز استخدام السيارات الكهربائية يمكن أن يكون مفيدًا لسد هذه الفجوة، ولكن تحويل نظام التدفئة في المباني للكهرباء قد يسهم أيضًا، مثل استخدام المضخات الحرارية بدلاً من الوقود الأحفوري أو الخشب. ويعتبر فيرينز أن “الكهرباء تشكل المفتاح في هذا السياق”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock