زيادة جنونية في اسعار الطاقة في بلجيكا ووزراء يجتمعون لتحليل الموقف

بلجيكا 24- كلّفت الحكومة الفيدرالية وزيرة الطاقة تين فان دير ستراتن ، للتشاور مع وزير المالية فينسينت فان بيتيغيم ، بدعم السبل المختلفة المفتوحة للاستجابة لفواتير الطاقة المرتفعة. وفقاً لتقرير صحيفة “سود انفو”.

وبحسب الصحيفة التي أفادت نقلاً عن مكتب رئيس الوزراء الكسندر دي كرو ، كانت وزيرة الطاقة مسؤولة أيضاً عن إجراء تحليل فني لكل منهما ، ، بعد لجنة وزارية مصغرة، مشيراً ان الموضوع سيعود على جدول أعمال مناقشات الحكومة الفيدرالية الأسبوع المقبل.

وأشارت الصحيفة إلى ان النهج الذي سيتخذه الوزيران بأكمله واسع قدر الإمكان، كما أنه ينبغي ، على سبيل المثال ، أن يشمل التفكير في مسألة فواتير الدَفعة المقدمة.

ورداً على سؤال في مجلس النواب يوم الخميس ، أشار رئيس الوزراء إلى المبادئ الثلاثة التي ستوجه الخطوات القادممة للحكومة: إجراءات مؤقتة ومستهدفة ودائمة للمالية العامة. ويبدو أن الشرط الأول يعني نهاية التخفيض الخطي في ضريبة القيمة المضافة وذلك من شأنه ان يقلل من “عبء الفواتير” على الأسر البلجيكية.

بالنسبة للأسر من الطبقات المتوسطة والتي تمتلك عقود طاقة “متغيرة” أو شهدت إفلاس موردي الطاقة ، تزداد المصاعب لديها في دفع فاتورة الطاقة.

وقالت السيدة فان دير ستراتن يوم الجمعة أن هذا الوضع لا يطاق ، يجب أن نتحرك، مشيرةً إلى ان من يقوم بتغيير عقد الطاقة الخاص به اليوم سيدفع ما يصل إلى مئات اليوروهات أكثر شهريًا.

التحليل الذي ستجريه بالتشاور مع زميلها في وزارة المالية من شأنه أن يركز على وضع الأسر والشركات والأثر المالي للدولة بموجب المبدأ الذي ينص على أنه وقالت الوزيرة: “لا يمكن لأحد أن يصبح ثريًا بفضل الأزمة” . بمعنى آخر ، سيتم التدقيق في المكاسب التي حققها منتجو الطاقة وعائدات ضريبة القيمة المضافة الإضافية.

هناك عدة طرق مطروحة على الطاولة، بحسب وزير المالية ، الذي اقترح من بين أمور أخرى ، تخفيض مؤقت في ضريبة القيمة المضافة من 21% إلى 6% ، مدعومًا في المعارضة من قبل PTB (الذي يريده أن يستمر) ، بينما الحزب الاشتراكي الفرانكفوني PS مؤيد لشيك الطاقة بقيمة 200 يورو للأسر ذات الدخل المتوسط ​، فيما طرح حزب MR نظام السقاطة العكسية.
السقاطة العكسية : هو نظام ضرائب تمنح الدولة البلجيكية بموجبه تخفيضاً في رسوم الإنتاج عندما يتجاوز سعر المنتج الخاضع للضريبة حدًا معينًا .