رجاء معوان تقترح إلغاء «ضريبة القيمة المضافة» لمحاربة التلوث!
بلجيكا 24- بناء على تقرير صادر عن الصندوق العالمي للطبيعة WWF ، نُشر في عام 2019 ، حذرت “رجاء معوان” من أن الشخص “يتناول في المتوسط 5 جرامات من البلاستيك أسبوعياً ، وهو ما يعادل حجم بطاقة إئتمان”.
وتريد الرئيسة المشاركة لحزب الخضر البيئي Ecolo معرفة مدى قلق هذه القضية لها. لذلك قامت برصد بيولوجي لقياس عدد المواد من التلوث الكيميائي التي وجدت في دمها وبولها.
ومن بين 28 منتجًا، وجد العلماء 14. بما في ذلك الفثالات والبارابين بكميات صغيرة وبيسفينول S.
وتابعت معوان قائلةً: “إنها نتيجة شائعة إلى حد ما”، والتي تعكس مدى تعرضنا للتلوث البيئي. وهناك مواد كيميائية من تلوث الهواء ومستحضرات التجميل أو حتى الطعام. وقد حان الوقت للتصدي لهذا الوجود لأن هناك صلة بين التعرض للمواد الكيميائية وأمراض الغدد الصماء. تتميز هذه الأمراض باختلال الجهاز الهرموني. الفتيات الصغيرات ، على سبيل المثال ، سيكون لديهن فترات مبكرة”.
إلغاء ضريبة القيمة المضافة
لمحاربة هذا التلوث الداخلي ، تقترح Ecolo العمل على عدة جوانب. نهج مستوى الهواء معروف جيدًا. يتضمن تقليص مكان السيارة في المدينة وخلق مساحات خضراء.
بالنسبة للغذاء ، يدافع الحزب البيئي عن قصر الدائرة ويطلقون حملة لفرض أنظمة غذائية تحتوي على المزيد من الفواكه والخضروات. وقالت السيدة معوان: “يجب أن نتوقف عن وضع المسؤولية البيئية على عاتق الفرد. ويجب علينا العمل مع السياسات الهيكلية. لذلك نريد أن نجعل الأكل الصحي في متناول الجميع. وهذا هو السبب في أننا نقترح ، على أوروبا والحكومة الفيدرالية ، إلغاء ضريبة القيمة المضافة على الفواكه والخضروات في كل دول الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت معوان، إن إزالة ضريبة القيمة المضافة على الفاكهة والخضروات هي نقطة يمكن أن تظهر في الإصلاح الضريبي لوزير المالية فينسينت فان بيتيغيم (CD & V). وعلى المستوى الأوروبي ، يمكن للمفوضية إصدار توجيه يكون جزءًا من “المزرعة إلى الشوكة” ، وهو الميثاق الأوروبي الأخضر لتعزيز دور الزراعة ومكافحة الاحتباس الحراري.
وبحسب رجاء معوان ، هناك علاقة بين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للحي ونوعية الطعام لسكانه. “ليس من الطبيعي أن يفضل الآباء شراء عبوة من ليو أو سنيكرز بدلاً من كيلو من التفاح العضوي لأن هذا الأخير يكلف أكثر بكثير.”
ومن أجل مكافحة التلوث الكيميائي ومضادات الغدد الصماء ، يريد حزب Ecolo حظر بعض المواد في الاستخدامات غير الضرورية مثل ثنائي الفينول و PFAS.
أما فيما يتعلق بهذا الإجراء الذي تمت مناقشته في الجمعية العامة في نهاية هذا الأسبوع ، يطلب الحزب أيضًا فرض شفافية تامة فيما يتعلق بتكوين المنتجات ويرغب في إلزام كل منتج باعتماد بدائل غير سامة عند وجودها. “كشفت المراقبة الحيوية الخاصة بي أنه لا يوجد بيسفينول A ، وهو دليل على أن الحظر المفروض على استخدام هذا المنتج في أوروبا [منذ 2011] يؤتي ثماره.”
“معركة ضد ديفيد كلارينفال”
ووفقاً للرئيسة المشاركة لـ Ecolo:”لسوء الحظ ، من أجل حظر المبيدات ، نقود المعركة ضد ديفيد كلارينفال.” وزير الزراعة السيد، الأخير قام بحظر “المادة السامة وقاتلة النحل” ، سلفوكسافلور. “ومع ذلك ، في كل عام في بلجيكا ، ندفع 4.4 مليار دولار كتكاليف صحية متعلقة باضطرابات الغدد الصماء ، والتي تشكل المبيدات الحشرية الجزء الأكبر منها.”
كما حظرت المفوضية الأوروبية استخدام سلفوكسافلور في الهواء الطلق ، وهو مبيد قاتل للنحل. في الوقت الحالي ، لا تزال بلجيكا تسمح باستخدام هذا المنتج في كل من البيوت المحمية وفي الهواء الطلق ، وهو ما يتعارض مع استنتاجات الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية. لذلك ، تطالب النائبة الاتحادية “سيفيرين دي لافيل” وزير الزراعة بمراجعة نسخته.
