رئيسة cdH في البرلمان الاتحادي تنتقد وزيرة الصحة ..”تخلي عن سلبيتك”
بلجيكا 24 – في حديثها على راديو Bel RTL صباح يوم الأربعاء ، أعربت رئيسة مجموعة حزب cdH في البرلمان الإتحادي “كاثرين فونك” ، عن قلقها إزاء موقف تعتبره “سلبي” من جانب بلجيكا بشأن مسألة اللقاحات.
مؤخرًا ، أكدت وزيرة الصحة “ماجي دي بلوك” أن بلجيكا ستبقى ضمن إطار العملية التي اقترحتها المفوضية الأوروبية ، من خلال مفاوضات مشتركة على المستوى الأوروبي مع شركات الأدوية وعقود الشراء المسبق.
في غضون ذلك ، أعلنت ألمانيا وفرنسا وهولندا وإيطاليا أنها توصلت إلى اتفاق مع مجموعة الأدوية AstraZeneca لضمان تزويد الاتحاد الأوروبي بـ 300 مليون جرعة إذا تم إنتاج لقاح مصدق عليه .
وقالت “كاثرين فونك” : “أتفق مع الوزيرة “دي بلوك” أنه من الأفضل أن يكون هناك نهج أوروبي ، أوروبا التي يفترض اليوم أنها لديها اتفاق للعمل المشترك ،ثم نرى أربع دول ، تقوم وحدها بعملية الشراء!!.
ودعت “فونك” الوزيرة إلى التخلي عن سلبيتها ،وقالت، يمكننا أن نشجب هذا الإتفاق ولكن دعينا ألا نبقى سلبيين”.
وإستطردت فونك قائلةً : “قلت بالأمس في لجنة الصحة ، علينا أن نرى على المستوى الأوروبي ما إذا كنا لا نزال في نفس القارب ، مع ضمانات بأن جميع الدول تسير في نفس الاتجاه وعلى نفس المستوى. إذا لم يكن الأمر كذلك ، بلجيكا يجب أن تقرر بسرعة”.
ولم تنسى “فونك” نصيب وزير الدفاع البلجيكي في الإنتقاد ،فيما يتعلق بطلبية أقنعة القماش الأخيرة التي طلبتها وزارة الدفاع البلجيكية.
ففي 24 أبريل الماضي ، قرر مجلس الأمن القومي البلجيكي (CNS) تزويد كل مواطن بقناع ،أما في 27 أبريل ، فقد صدرت تعليمات لوزارة الدفاع بطلب هذه الأقنعة ،ليحين الوقت في 15 يونيو ، لتسلمها وتوزيعها بعد ذلك عن طريق الصيدليات.
الا ان المشكلة تكمن في ان إحدى الشركتين ،”لوكسمبورغ أفروكس” عانت مؤخراً من تأخيرات في التسليم ،ناهيك عن كون الأقنعة لا تمتثل للشروط المعتمدة من مجلس الأمن القومي البلجيكي ، ولا سيما توصيات الغسيل ،ومن بين أحد الشروط المعتمدة لقبول هذه الاقنعة هي الغسل عند درجة حرارة 60 درجة مئوية ثم أن الأقنعة المذكورة لا يمكن غسلها فوق 30 درجة مئوية،و ما هو أكثر من ذلك ، وصلت الأقنعة … في حزم من 5 قطع مع فلتر واحد.
توجهت”فونك” إلى وزير الدفاع “فيليب جوفين” باللوم الشديد مشيرةً إلى ان الحكومة البلجيكية على ما يبدو ،قد وقعت في ورطة مع هذه الشركة ، ولكن في هذه الحالة ، فإن موقف الحكومة ليس أن تصبح محامية للشركة. مضيفةً ، نتحدث هنا عن عشرات الملايين من اليوروهات ،الوضع يستحق موقفاً فعالا ً.
