دي ويفر يصف إستراتيجية خروج بلجيكا من أزمة كورونا بــ “إدهن بكوعك”
بلجيكا 24 – يحاول بارت دي ويفر ، عمدة أنتويرب وزعيم حزب N-VA ، الضغط من أجل إيجاد خطة خروج لإعادة تشغيل الاقتصاد بعد أزمة فيروس كورونا.
ويدعي السيد “دي ويفر” أن بلجيكا تتخلف عن الدول الأخرى فيما يتعلق بخطط إعادة بدء الاقتصاد. وأضاف ،ان “الاقتصاد والصحة متلاصقان ، كالخدين على وجه واحد، حسب تعبيره ، موضحاً ،الخطر هو أن يصبح رد الفعل على الأزمة أسوأ من الأزمة نفسها”.
لا تزال تدابير الحجر الصحي للحد من إنتشار فيروس كورونا سارية حتى 3 مايو ، لكن من المتوقع أن يقدم مجلس الأمن القومي مزيدًا من الوضوح حول ما سيحدث بعد 3 مايو يوم الجمعة.
ويقول “دي ويفر” ، زعيم أكبر حزب في بلجيكا ، إن هناك حاجة ماسة إلى خطة خروج لإعادة تشغيل الاقتصاد بأمان : “ستقرر الأشهر المقبلة ازدهارنا للعقد القادم”.
لا يضغط السيد “دي ويفر” للحصول على “موعد محدد” ، ولكن بالأحرى رؤية الضوء في نهاية النفق ،وقال : “نحن متأخرون عن البلدان الأخرى ، هولندا وألمانيا والنمسا تتقدم أكثر فيما يتعلق بخطط الخروج”.
ويضيف عمدة أنتويرب أن التضحية بالازدهار يكلف أيضًا عددًا هائلاً من سنوات الحياة الصحية.
ويحذر “دي ويفر” من الخوف الذي قد يساور البعض من أنه يقدم مشورة سيئة أو محاولة إستعجال الأمور ،حيث أعرب “دي ويفر” عن قلقه من أنه سيكون من الصعب خسارة بلجيكا للاقتصادات الأجنبية ،وقال ،”إذا بقينا مشلولين هكذا، فسوف نفقد حصتنا في السوق.”
يذكر أنه يتم حالياً إعداد إستراتيجية خروج بلجيكا من قبل مجموعة خبراء GEES والتي تضم علماء وأقطاب الصناعة ،إلا أن السيد “دي ويفر” غير راضٍ عن التكوين ويصر على أن السياسيين يجب أن يتخذوا القرارات ،واصفاً تلك المسألة كمن يدهن بكوعه.
وفيما يتعلق بالسياسة الفيدرالية ، تحدث “دي ويفر” عن إستعداده لمناقشة حكومة اتحادية جديدة في وقت مبكر من شهر يونيو .
وكرر السيد “دي ويفر” معارضته للسلطات الخاصة التي تتمتع بها حكومة الأقلية برئاسة “صوفي ويلميس”.
