X
Advertisements

دراسة : الشرطة البلجيكية تخلط بين الانتماء إلى الدين وبين العرق

Advertisements

صورة ارشيفية

Advertisements

 

بلجيكا 24 – غالبا ما يتردد الأشخاص الذين يعتقدون أنهم ضحايا “التنميط العرقي” من قبل قوات الشرطة خلال عمليات التدخل، في التقدم بشكوى، حسب ما أوردته صحيفتا La Libre Belgique و La Dernière Heure اليوم الاثنين استنادا إلى دراسة أجرتها رابطة حقوق الإنسان. وبالنسبة للأشخاص الذين سألتهم رابطة حقوق الإنسان، غالبا ما يتم الخلط بين الانتماء لدين ما وبين العرق. وإذا كانوا يؤكدون ذلك، فبسبب التصريحات التي أدلى بها بعض أفراد الشرطة خلال عمليات المراقبة.

 

ويتردد هؤلاء الأشخاص الذين يشعرون بأنهم ضحايا “التنميط العرقي” في أغلب الأحيان في التقدم بشكوى، معتبرين هذه الخطوة غير ضرورية. والذين يقومون بذلك ويلجؤون إلى العدالة، يلاحظون أن هناك العديد من العوائق التي تقف أمامهم. وأول عائق تكشف عنه الرابطة هو رفض بعض أفراد الشرطة تسجيل الشكوى أو أيضا حقيقية أن شكوى بسوء المعاملة بدافع عنصري غالبا ما يتبعها محضر بالتمرد. ومن الصعب أيضا تقديم الدليل بوجود تمييز.

 

ويُنظر إلى العدالة على أنها بطيئة ومكلفة بالنسبة لنوع من السكان المتضررين في كثير من الأحيان من التنميط العرقي. وأخيرا، بعض الشباب الذين خضعوا لعمليات التفتيش بطريقة تعسفية في نظرهم ليسوا مستعدين للإبلاغ عن هذه الوقائع لشخص بالغ.

 

 

Advertisements
الأقسام: اخبار بلجيكا
بلجيكا 24:
Advertisements

هذا الموقع يستخدم كوكيز جوجل

إقرأ المزيد
Advertisements