بلجيكا 24 – وفقا لأرقام وزارة الدفاع ،نشرتها وسائل الإعلام المحلية اليوم الخميس ، مع خروج ما يقرب نصف الضباط العسكريين للتقاعد في السنوات المقبلة ، فإن الجيش البلجيكي سيواجه مشكلة كبيرة فيما يتعلق بالتوظيف وعدد الجنود والضباط في صفوفه ، الأمر الذي سيجعله يكافح وبشدة لجذب المجندين الأصغر سناً .
وتوضح الأرقام ، التي حصلت عليها شبكة VRT News ، أن 11،400 من ضباط الجيش الحاليين سيصلون إلى سن التقاعد في السنوات الخمس المقبلة ، أي ما يقرب من 40% من إجمالي القوات العاملة في القوات المسلحة الملكية .
وبحسب الأرقام المنشورة ،لتعويض هذا النقص ، سيتعين على الجيش البدء في عملية التجنيد الآن ،والأمل في تجنيد ما لا يقل عن 13.400 جندي جديد بحلول عام 2024 .
ومع ذلك ، فإن الجيش يحاول جاهداً من أجل إبقاء الجنود الأصغر سناً في صفوفه ، لأن العديد من المجندين بالفعل يغادرون بعد بضع سنوات أو حتى بضعة أشهر.
كما أن ظروف العمل “القديمة” أو الصعبة وعدم دفع شكوى تعني أن الجيش لم يعد جذابًا كما كان من قبل في نظر الشباب.
بينما تم شراء أسلحة جديدة وسفن وطائرات ومركبات أخرى في السنوات الماضية ، إلا أن الجيش يخاطر بعدم وجود عدد كافٍ من الموظفين للعمل على تلك الأسلحة الجديدة .
ووفقاً لتقرير شبكة VRT ، سيتعين على المجندين الجدد المحتملين الحصول على تدريب لتشغيل تلك الأسلحة الجديدة ، الأمر الذي سيكلف وزارة الدفاع “أموالًا” طائلة .