خطير جدا ..المهاجرون يغلقون أبواب الكنيسة ويرفضون أي مساعدة طبية
بلجيكا 24-أقدم ما يقارب 200 مهاجر مضرب عن الطعام منذ 23 مايو الماضي، على غلق أبواب كنيسة بيجويناج التي يتواجدون بها ورفضو أي مساعدة طبية.
تتجه أوضاع المهاجرين الغير نظاميين إلى المزيد من التأزم، وذلك بعد مرور أكثر من شهر ونصف على إضرابهم عن الطعام، بسبب عدم تسوية أوراقهم.
ويستمر المضربون في الإضراب عن الطعام في ضل رفض وزير اللجوء سامي مهدي التفكير في تسوية جماعية لأوضاعهم، حيث أكد أن الحلول قد تكون فردية.
وفي الآونة الأخيرة ، وضع عدد منهم غرزًا رمزية على شفاههم للرمز إلى الإضراب، وكان الدافع وراء الإجراء الأخير هو النداء المرفوض لرئيس الوزراء ألكسندر دي كرو الذي يقف بقوة وراء موقف مهدي.
وبعث المضربون برسالة إلى دي كرو يسألون فيه عما إذا كان يريد التوسط ، لكن دي كرو قال إنه لن يفعل ، وأن المهدي لا يزال مسؤولاً.
وقبل أسبوع ، قامت مجموعة من الأطباء والممرضات من الصليب الأحمر وأطباء بلا حدود بزيارة مجموعة أخرى من بلا ورق المضربين عن الطعام في مقر جامعة بروكسل الحرة في إكسيليس، بعد أن قام بعض الرجال هناك أيضًا بخياطة شفاههم.
وقالت ريتا فانوبيرغن ، متطوعة في منظمة أطباء بلا حدود ، والتي تتابع عددًا قليلاً من المضربين عن الطعام: “لا يمكنك إجبار شخص ما على إضراب عن الطعام ، علينا احترام قراره، ولكن إذا تقيأ شخص ما وانتهى ذلك القيء في الرئتين ، فقد يختنق هذا الشخص ثم علينا قطع الغرز “.
وقال توماس جيوت ، كبير الممرضين في فريق الصليب الأحمر المتنقل في بروكسل، “إنها مفارقة للغاية نحن نعلم الخطأ الذي يحدث ، والعلاج الجيد الوحيد حقًا هو إطعامهم ، لكن لا ينبغي أن نجبر شخصًا مضربًا عن الطعام في وعيه الكامل على تناول الطعام”.
وأضاف :”يمكننا فقط معالجة المضاعفات. نحن ملزمون بإبلاغهم بالخطر الذي يواجهونه. إذا أصبح الأمر خطيرًا حقًا ، فنحن نقترح دخول المستشفى. عادة ما يقبلونه “.
