خطر الإفلاس يخيم بظلاله على جزء كبير من قطاع الضيافة في بلجيكا
بلجيكا 24 – إعتباراً من يوم الإثنين المقبل ، يتم إدخال مزيد من التخفيف في إجراءات الحجر الصحي في بلجيكا المعمول بها منذ تسعة أسابيع ، ولكن أول من أغلق – الحانات والمطاعم – ولكنه آخر من سيعاد فتحه.
وقال Gunther Dieltjens ، صاحب أربعة مطاعم في أنتويرب بما في ذلك بومفويس ، إن تفعيل البطالة المؤقتة للموظفين الذين أجبروا على التوقف عن العمل بسبب الظروف الخارجة عن إرادتهم أعطى المالكين مساحة للتنفس. وأشار إلى أن تكاليف الموظفين تشكل جزءًا كبيرًا من إجمالي إنفاق الشركة .
لكن هذا الإجراء مؤقت ، ومن المقرر أن يتوقف العمل به في 31 مايو الجاري. والمشكلة بالنسبة للقطاع ،حسبما قال Dieltjens هي أن مجلس الأمن القومي البلجيكي ليس لديه خطط للإعلان عن أي تخفيف إضافي للقيود قبل 8 يونيو . ولا يمثل ذلك أسبوعًا من عدم اليقين الكامل للقطاع ، والأخبار ، مهما كانت ، ستأتي بمثابة صاعقة مدوية .
وقال Dieltjens : “إن إعادة الفتح تتطلب الكثير من التحضير”. “عليك إعادة تشغيل الآلات ، مثل المبردات. عليك أن تنظم. كم لدينا من امكانيا ؟ في الوقت الحاضر ، هذا كله مجرد تخمين ، حيث ان كل مقهى ومطعم لديه نقاط تعادل معينة. مضيفاً ،إن السبب في أنه إذا كنت تستخدم 30 في المائة من إمكانياتك ، فإنك تعمل بنسبة 30 في المائة من تكلفتك خاطئ. في بعض الأحيان يكون من الأفضل لك أن تظل مغلقًا “.
بالنسبة للاقتصادي “بيتر دي كيزر” بدا العالم قاتماً ، خاصة مع إغلاق ضخم للحانات والمطاعم.
وقال دي كيزر، لقد ذهبت بالفعل أسماء كبيرة دخلت في أزمات ضخمة للغاية على حد تعبيره .
وجسبما قال “دي كيزر” ،فقد سعت مطاعم Le Pain Quotidien ، بالإضافة إلى المبيعات المضادة “البيع مباشرةً للجمهور” ،أيضًا إضطرت لتحضير الوجبات الخفيفة قبل الإغلاق ، لكي تحمي نفسها من دائنيها ،في حين يبحث فندق متروبول في بروكسل عن مشتري بعد أكثر من قرن من التميز المذهل.
وحسب “دي كيزر” كانت المطاعم والمقاهي والفنادق تمر بوقت صعب نسبياً قبل الأزمة”.
وأشار إلى ان هناك دائما خطر إفلاس يحيط بعدد كبير من المؤسسات العاملة في هذا القطاع ، وهذه المخاطر ستزداد الآن.
وأضاف “دي كيزر” ،في واشنطن ، يتوقعون إفلاس ثلث المطاعم والمقاهي. لا أفهم لماذا سيكون هذا أقل هنا. أتوقع بجدية أن ثلث المقاهي والمطاعم لن تفتح بعد الإغلاق “.
