اخبار بلجيكا

خسر 12 كيلوغرامًا ويربح 80 سنتًا في الساعة: الحياة الجديدة لنيكولاس أولينز في السجن

بلجيكا 24-  في مشهد جديد يكشف عن حياة نيكولاس أولينز، الذي أمضى أكثر من أربعة أشهر ونصف وراء أسوار سجن نيفيل. يُتهم البارون البالغ من العمر 58 عامًا بجريمة قتل زوجة والده ، ميريام أولينز (70 عامًا).

إقرأ أيضًا : إغلاق دار الأزياء الراقية “Maison Ullens” بعد مأساة مؤسِّسَتِها

عالمٌ ليس سهلاً ولا آمنًا، هذا ما يصفه أحد أقارب نيكولاس، الذي قرَّر الكشف عن التفاصيل المروعة لحياته داخل جدران السجن.

وحسب تقرير “سود إنفو” يبدأ المقرِّب بالحديث عن التغيير الجذري الذي طرأ على شكله وحالته الصحية، حيث فقد نحو 12 كيلوغرامًا من وزنه. لم يكن هذا تأثيراً سطحياً فقط، بل هو نتاج تغيير جسدي يعكس الضغوط النفسية التي يتعرض لها.

“الحياة في السجن ليست سهلة”، يؤكد القريب، ولكنه يؤكد أن هذا المقال ليس ليبث الشفقة على نيكولاس فحسب، بل ليكشف عن قسوة الواقع الذي يعيشه العديد من السجناء خلف جدران السجون. حياةٌ تعتريها الصعوبات والضغوط، وربما لا يمكن للكثيرون تخيلها.

تمتلئ أيام نيكولاس بالانخراط في روتين قاهر، حيث يمضي نحو 23 ساعة في اليوم داخل زنزانته، باستثناء ساعات قليلة يمضيها في المكتبة أو صالة الألعاب الرياضية.

وتابع، الفناء يقتصر على ساعة واحدة فقط يوميًا، وبقية الوقت يكون داخل زنزانته التي تتجاوز مساحتها نادرًا 12 مترًا مربعًا. وفي هذه الزنزانة، يشترك مع سجين آخر، مما يزيد من التحديات والتوترات.

بعد التكيف مع ظروف السجن، بدأ نيكولاس رحلة تعلم لعب الشطرنج. كانت البداية صعبة ومليئة بالهزائم، ولكنه بصبر وتصميم يُذهِب الآن باتجاه الفوز. ورغم الضيق والتقييدات، يحرص نيكولاس على الاهتمام بلياقته البدنية من خلال ممارسة تمارين الضغط والجلوس.

مع ضوضاء السجن والإيقاع العشوائي للحياة داخله، يصبح البحث عن الاستقرار والدعابة أمرًا ضروريًا. يتشارك نيكولاس قصصًا من حياته في السجن مع أقاربه، ويسعى جاهدًا للابتعاد عن التفكير في المستقبل المجهول وتلك الجدران التي تحيط به.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock