اخبار بلجيكا

إغلاق دار الأزياء الراقية “Maison Ullens” بعد مأساة مؤسِّسَتِها

بلجيكا 24- في خبر مفجع، أُعلِنَ أن دار الأزياء الفاخرة “Maison Ullens” قد تم تصفيتها بشكل رسمي، وذلك وفقًا لتقارير نشرتها صحيفة Sudinfo.

تعد هذه الأنباء خاتمة مأساوية للماركة الراقية التي أُسِّست بواسطة البارونة أولينز، والتي تعرضت لفاجعة كبيرة في شهر مارس الماضي عندما قتلت على يد ابنها نيكولاس.

إغلاق مبكر وقرار تصفية:
وفي تاريخ 15 يونيو، أعلن اجتماع الجمعية العامة لشركة “Maison Ullens” قرارًا مؤلمًا بإنهاء نشاط الشركة بشكل مبكر وفوري.

تم اتخاذ هذا القرار بناءً على طلب من مدقق حسابات الشركة، وتمثل هذه الخطوة خاتمة حزينة لمسيرة الماركة التي كانت تشتهر بتصاميمها الأنيقة والراقية. وأشارت التقارير إلى أن الشركة ستظل قائمة فقط لغرض تلبية احتياجات تصفيتها.

الدور الأساسي للمُصفي:
تم تعيين كلوي كلويتنز، العضو المنتدب لدار الأزياء، كمصفي لها. ستكون مهمتها الرئيسية هي إدارة عملية التصفية والتخلص من الأصول والالتزامات بأقل تأثير ممكن على الجميع المعنيين.

مواقع المتاجر وتراث “Maison Ullens”:
عرفت “Maison Ullens” بتصاميمها الراقية والفريدة، وكان لديها ثلاثة متاجر تجارية رئيسية في مدن أسبن ونيويورك وباريس.

وكانت هذه المتاجر مكانًا لعرض تصاميم الدار وتقديم تجربة تسوق فاخرة للزبائن. وقد تركت الماركة بصمة قوية في عالم الموضة، وستظل ذكراها حية في قلوب محبي الموضة العالميين.

قصة مقتل مؤسِّسة دار الموضة البلجيكية Maison Ullens
في حادثة مروّعة هزَّت العالم اليوم ، تم العثور على ميريام أولينز، المرأة التي قامت بتأسيس دار الأزياء النسائية Maison Ullens البلجيكية في عام 2009، ميتة في 29 مارس. تم قتلها خارج منزلها في بلدة Lasne جنوب بروكسل، بلجيكا، وفقًا لما أفاد به مكتب المدعي العام في والون برابانت لوسائل الإعلام المحلية. كانت ميريام أولينز في سن السبعين عند وقوع هذه المأساة.

وقع الحادث الفاجع صباح يوم الأربعاء، حيث تم العثور على ميريام أولينز ميتة وقد تعرضت لإطلاق نار متعدد الأعيرة داخل سيارتها أمام منزلها. وكان زوجها، جاي أولينز من شوتن ويتنال، متواجدًا بجوارها وهو أيضًا قد تعرض لإصابات.

تم التوصل للمشتبه به الرئيسي في هذه الجريمة، حيث قدم نفسه للشرطة المحلية. ويتعلق الأمر بنيكولاس أولينز، صهر المرأة الراحلة وابن جاي أولينز من شوتن ويتنال. تشير المعلومات الأولية إلى أن خلافات عائلية تتعلق بمسائل الميراث قد تكون وراء هذه الجريمة البشعة.

ووفقًا لتصريحات مصادر محلية، لم يقاوم المشتبه به عند توقيفه وأقر بارتكابه الجريمة. تم حجز مسدس كان بحوزته وتم تجميد حريته تمهيدًا لمواجهة العدالة.

تركت ميريام أولينز إرثًا يتجاوز إسهاماتها في عالم الموضة، إذ كانت ناشطة خيرية ملتزمة. بجانب تأسيس دار الأزياء الراقية، تزوجت في عام 1999 من البارون جاي أولينز دي شوتن ويتنال، وسوياً قدما إسهامات ملموسة في مجال الأعمال الخيرية. في التسعينيات من القرن الماضي، شاركت ميريام في إنشاء دور للأيتام ومراكز رعاية للأطفال المحرومين في نيبال.

إلى جانب ذلك، أسست مع زوجها مدرسة تحمل اسمهما في الضواحي الجنوبية لكاتماندو. وبعد معركتها مع مرض السرطان في عام 2003، قامت ميريام بتأسيس مؤسسة Mimi Ullens لدعم الأبحاث حول مرض السرطان وتقديم الدعم للمرضى في مستشفيات في فرنسا وبلجيكا وسويسرا.

من خلال انطلاقتها الفريدة وإسهاماتها الخيرية المذهلة، ستبقى ميريام أولينز خالدة في ذاكرة العالم وفي قلوب الذين عرفوها وعملوا معها. تركت وراءها دار أزيائها الراقية التي تمتد أثرها عبر مئات المتاجر الفاخرة في مائة دولة حول العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock