خبير يحذر : فيروس كورورنا ينتشر بين عموم سكان بلجيكا ..وليس محلياً فقط!
بلجيكا 24 – قال الطبيب المختص في علم الأوبئة الدكتور “باوفدفين كاتري” المتحدث بإسم Sciensano خلال الاحاطة الصحفية اليومية، إن فكرة تفشي وباء كوفيد-19 يمكن التعامل معه عن طريق التدابير المحلية وتتبع التكتلات المحلية عن طريق تتبع الإتصال حيث ينتشر الفيروس بعيدة كل البعد عن متناول السلطات البلدية.
حصل الـ 581 من عمد بلديات بلجيكا مؤخراً على دليل حول كيفية التعامل مع تفشي فيروس كورونا “محلياً”.
في إجتماع الحكومات الإقليمية والوطنية الذي يتم عقده كل بضعة أيام، إما من خلال اللجنة الاستشارية أو في مجلس الأمن القومي البلجيكي، بدا أن التوتر كبير جداً في مواجهة الإرتفاع المستمر في عدد الحالات الجديدة لعدوى كوفيد-19.
لكن الدكتور كاتري قال لشبكة VRT الفلمنكية، “ان الفيروس ينتشر الآن أكثر فأكثر بين عامة سكان بلجيكا ،ولا يكفي الإعتماد فقط على تتبع جهات الاتصال لإحتواءه “.
لكن الطريقة التي يتطور بها المنحنى التصاعدي الجديد للعدوى تشير إلى أن التجمعات المحلية – مثل الأسرة في ليديجيم في فلاندرز الغربية التي أقامت حفلة ذكرى زواج أدت إلى إصابة 12 فردًا من العائلة – لم تعد القوة الدافعة الرئيسية وراء تزايد أعداد.
وقال: “بينما رأينا في البداية أن [الزيادة] تركزت حول مواقف معينة ، هناك الآن تأكيد متزايد على أن الفيروس ينتشر بين عامة السكان”.
وتتبع الاتصال ، الذي يهدف إلى منع العدوى من الانتشار إلى جهات الاتصال وجهات الاتصال الخاصة بهم في التموجات المتزايدة باستمرار ، ليس السلاح الرئيسي في الظروف الحالية. يجب أن يكون السلاح الرئيسي هو استجابة الجمهور لتدابير السلامة.
وقال “نطلب من الجمهور احترام جميع الإجراءات بأسرع ما يمكن”. “يجب أن يكون واضحًا للجميع أننا لا نستطيع أن نرتاح في أمجادنا”.
هذا يعني – وهناك اتفاق واسع على أن الكثير من الناس قد نسوا القواعد:
– البقاء في المنزل قدر الإمكان ، وبالتأكيد إذا كنت تشعر بالمرض؛
– مراقبة نظافة اليدين بدقة مع المطهر أو الصابون والماء ؛
– الحفاظ على مسافة لا تقل عن 1.5 متر كلما أمكن ذلك ، مع محاولة تجنب المواقف التي لا تكون فيها ؛
– إرتداء قناع الفم عند الحاجة ، وحتى عندما لا يكون ذلك مطلوبًا ، إذا لم يتم ضمان مسافة آمنة ، مثل شارع تسوق مزدحم ؛
– الحد من عدد الاتصالات مع أشخاص من خارج المنزل ؛
– تجنب التجمعات حيثما أمكن ذلك ، حتى لو بقيت ضمن الحد المسموح به.
ويتفق الخبراء على أن الوضع سيزداد سوءًا قبل أن يتحسن. الزيادة في دخول المستشفيات والوفيات ، رغم أنها لا تزال طفيفة ، هي نتيجة طبيعية لارتفاع عدد الإصابات الجديدة.
كما أشار الدكتور كاتري أمس في المؤتمر الصحفي لـ معهد الصحة البلجيكي Sciensano، فإن ارتفاع عدد الإصابات اليوم سوف يترجم إلى عدد أكبر من دخول المستشفيات والوفيات خلال أسبوعين أو ثلاثة.
وختم الدكتور كاتري حديثه قائلا ً : “إننا نشهد بالفعل زيادة في عدد حالات دخول المستشفيات ، وإلى فزعنا الشديد في عدد حالات العناية المركزة”. “إن الأمر كله الآن على ظهر السفينة لتغيير هذا الوضع في أسرع وقت ممكن”.
