خبر سار…مارك فان رانست وإيمانويل أندريه يتحدثان عن تأثير “أوميكرون” في بلجيكا
بلجيكا 24 – تشيرا اخر الدراسات إلى أن المتغير “أوميكرون” الذي سيكون عنوان الموجة الخامسة في الأيام القادمة سيشكل أكثر عدوى ولكن أقل خطورة بالمقارنة مع المتغير “دلتا”، وهو خبر سار للمستشفيات.
وإذا استمر عدد حالات العدوى بالفيروس التاجي في الانخفاض كل يوم في بلجيكا ، يعتقد الخبراء أنه سيبدأ مرة أخرى في الأيام المقبلة مع ظهور متغير “أوميكرون” الذي يعتبر أكثر عدوى من متغير دلتا.
والخبر السار هو أن متغير”أوميكرون” يجعل المصابين أقل مرضًا، حيث قال مارك فان رانست لـ HLN Live: “لا يعاني الشباب من عدوى فيروس كورونا إذا كان المتغير “أوميكرون”، ولكن سيتعين علينا الانتظار لنرى ما يفعله هذا لكبار السن ، الذين يتم علاجهم بشكل جيد في بلدنا …يميل أوميكرون إلى الارتباط في كثير من الأحيان بالمستقبلات الموجودة في الجهاز التنفسي العلوي ، في حين أن متغير دلتا والمتغيرات الأخرى يشغل المستقبلات الموجودة في الجهاز التنفسي السفلي ، في أعماق الرئتين.”
ولذلك يشير عالم الفيروسات من جامعة لوفين إلى أنه ستكون هناك فرصة أقل بكثير ، إن وجدت ، للإصابة بالالتهاب الرئوي ، والذي يمكن أن يصل في بعض الأحيان إلى نزلة برد.
وتعتبر هذه أخبار جيدة لمستشفياتنا ، التي لا تزال تحت ضغط كبير حتى اليوم مع وجود العديد من المرضى في العناية المركزة بسبب متغير دلتا وغالبًا ما يتم إدخالهم إلى المستشفى بسبب التهاب رئوي حاد.
وبالتالي ، فإن الموجة التالية التي تنتظرنا ستكون كبيرة من حيث العدوى نظرًا لعدوى متغير”أوميكرون”. سيؤثر هذا بشدة على العمال الذين لديهم اتصال لأن العديد من الأشخاص سيتعين عليهم الحجر الصحي ولن يتمكنوا من الوصول إلى العمل.
ويوضح عالم الفيروسات ل HLN Live: “من المؤكد أن عبء الممارسين العامين والصيادلة سيزداد نظرًا لعدوى المتغير. بالإضافة إلى ذلك ، سيمرض العديد من الأشخاص وسيتعين عزلهم”.
من جانبه ، أشار عالم الأحياء الدقيقة إيمانويل أندريه إلى أن أجسامنا المضادة تتعرف على المتغير “أوميكرون” بشكل أقل وأن المعزز كان مهمًا للغاية حتى لو كانت شدة أوميكرون أقل وهو “موضع ترحيب كبير” كما أشار في تغريدة.
أما النقطة الإيجابية هي أن مناعة ما بعد أوميكرون تحمي بشكل فعال من متغير دلتا الذي يؤدي بالتالي إلى ظهور أشكال أكثر خطورة من الفيروس التاجي.
