حاكم فلاندرز الغربية يحذر : الذهاب للساحل خلال عطلة عيد الفصح ممنوع

بلجيكا 24 – مع إقتراب عطلة عيد الفصح ، وبدء الطقس في التحسن ، يتم حث البلجيكيين على الابتعاد عن السواحل وإلا المخاطرة بغرامة كبيرة.

على الرغم من حقيقة أنه من المتوقع أن تصل إلى 20 درجة في نهاية هذا الأسبوع ، إلا أن الرسالة لا تزال واضحة ،ابق في المنزل وساعد في مكافحة إنتشار فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).

جاءت هذه الرسالة من حاكم مقاطعة فلاندرز الغربية، الذي شعر بالحاجة لدعوة الناس إلى عدم التوجه إلى منطقة الساحل دون سبب وجيه ، على الرغم من حظر التنقل الذي أعلن عنه على نطاق واسع في بلجيكا كلها.

وقال كارل ديكالوي حاكم المقاطعة “إنه لعار ،عطلة عيد الفصح مع طقس جيد يعني مئات الآلاف من السياح على الساحل ،مضيفاً ،”لن يحدث هذا العام”.

ونظرًا لأن العديد من المنتجعات تحظى بشعبية كبيرة خاصة فيما يتعلق بالمنازل الثانية ، فقد أشار ديكالوي إلى جذب الانتباه إلى التأثير على السكان الأكثر ضمن الفئة الأكثر من السكان المحليين ، غالبًا في المناطق التي لا تمتلك الوسائل الكافية لعلاج الكثير من الناس.

وقال ديكالوي : “سوف نتحقق بدقة من طرق الدخول ،وستقوم الشرطة المحلية والفدرالية بهذه المهمة ،موضحاً ،حتى إذا حاول أي شخص الدخول ، ربما نقوم بالتحقق من الشقق نفسها .

واشار الحاكم إلى ان السلطات تخطط أيضًا لإجراء تفتيشات في المتاجر الكبيرة لمعرفة من يتسوق ،بالإضافة إلى تفتيشات أيضاً في محطات السكك الحديدية .

واوضح ديكالوي : “سمعنا من الفنادق أن الناس يحاولون حجز الغرف ،نحن سعداء حقًا لان اصحاب الفنادق يبلغون عن هذا الأمر ،إلا أن التوجه إلى شاطئ البحر غير مسموح به.

ويشدد ديكالوي على أن أي شخص يتم ضبطه مخالف لقواعد الحجر الصحي والإغلاق سيتم تغريمة بغرامة ((فورية)) قدرها 250 يورو وسيتم إعادته من حيث أتى.

من جانبها أكدت وزيرة الصحة ماغي دي بلوك (Open VLD) ،أنه يجب مراعاة تدابير الحجر الصحي .

وقالت الوزيرة : “إذا كنت لا تفعل ذلك بنفسك ، فافعل ذلك لأجل الأشخاص الذين تحبهم”.

ومن المتوقع أن تستمر الإجراءات الحالية حتى 19 أبريل. لتلخيص ما هو مطلوب ، انظر هنا.