جدري القرود يخرج عن السيطرة..فهل سترفع منظمة الصحة العالمية مستوى التأهب ؟!
بلجيكا 24- لمواجهة تفشي مرض جدري القرود ، يجب على المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أن يعلن يوم السبت ما إذا كان قد اختار – أم لا – أعلى مستوى من التأهب للمنظمة.
أعلنت منظمة الأمم المتحدة مساء الجمعة أن تيدروس أدهانوم غيبريسوس سيعقد مؤتمراً صحفياً إفتراضياً في الساعة 1:00 بعد الظهر بتوقيت جرينتش.
لم يذكر البيان شيئًا عن طبيعة إعلان الدكتور تيدروس حيث أن جدري القرود يحمله 15800 شخص في 72 دولة ، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والأمراض لوحة القيادة في الولايات المتحدة. والمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض (CDC) ،منهم 331 حالة مؤكدة وحالة محتملة واحدة في بلجيكا حتى تاريخ 20 يوليو.
مرة أخرى الخميس ، خلال اجتماع طويل للجنة الخبراء التي يجب أن توجهه في قراره وتوصياته ، أوضح الدكتور تيدروس أنه “لا يزال قلقًا” من انتشار المرض ، حتى لو انخفضت نسبة الانتشار في بعض الأماكن.
رئيس منظمة الصحة العالمية هو المسؤول عن احتمال إعلان حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا ، وهو أعلى مستوى من التأهب للوكالة الصحية ، من المفترض أن يطلق سلسلة كاملة من الإجراءات.البلدان الأعضاء.
في الاجتماع الأول الذي عقد في 23 يونيو ، أوصى غالبية الخبراء بأن لا يعلن الدكتور تيدروس حالة طوارئ صحية عامة والتي من شأنها ان تثير قلقًا دوليًا.
غرد أستاذ قانون الصحة الأمريكي ، لورانس جوستين ، مساء الجمعة ، ومدير مركز قانون الصحة التابع لمنظمة الصحة العالمية: “جدري القرود خرج عن نطاق السيطرة ، ولا يوجد سبب قانوني أو علمي أو صحي لعدم إعلان حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا (USPPI)”.
Since the last #monkeypox EC just weeks ago we’ve seen an exponential rise in cases. It’s inevitable that cases will dramatically rise in the coming weeks & months. That’s why @DrTedros must sound the global alarm. A failure to act will have grave consequences for global health
— Lawrence Gostin (@LawrenceGostin) July 23, 2022
الإعلام ورفع الوعي
تم اكتشاف الزيادة غير العادية في حالات الإصابة بجدري القرود في أوائل مايو خارج دول وسط وغرب إفريقيا حيث يتوطن الفيروس منذ ذلك الحين في جميع أنحاء العالم ، وكانت أوروبا مركزه.
تم اكتشاف جدري القرود لأول مرة في البشر في عام 1970 ، وهو أقل خطورة ومعدًا من جدري ابن عمه ، الذي تم القضاء عليه في عام 1980.
في معظم الحالات ، يكون المرضى رجالًا يمارسون الجنس مع رجال ، صغارًا نسبيًا ، ويعيشون بشكل رئيسي في المدن ، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
أكدت دراسة نُشرت الخميس في المجلة العلمية New England Journal of Medicine ، وهي الأكبر حول هذا الموضوع وتستند إلى بيانات من 16 دولة مختلفة ، أن الغالبية العظمى – 95%- من الحالات الحديثة تم نقلها أثناء اتصال جنسي وأن 98% من المتضررين هم من الرجال المثليين وثنائيي الجنس.
قال الدكتور تيدروس: “يمثل أسلوب الانتقال هذا فرصة لتنفيذ تدخلات صحية عامة مستهدفة ، كما يمثل تحديًا ، لأنه في بعض البلدان ، تواجه المجتمعات المتضررة تمييزًا يهدد حياتهم”.
وحذر من أن “هناك قلق حقيقي من أن الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال قد يتعرضون للوصم أو إلقاء اللوم عليهم بسبب الارتفاع المفاجئ في الحالات ، مما يجعل تعقبهم وإيقافهم أمرًا أكثر صعوبة”.
وبحسب تغريدة البروفيسور جوستين، إذا كان سبب عدم الإعلان عن حالة (قلق دولي USPPI) “هو أنه يقتصر على مجتمع الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال ، فهذا خطأ وشائن”.
اللقاح ..!!
قالت وكالة الأدوية الأوروبية (EMA) ، يوم الجمعة ، إنها وافقت على استخدام لقاح للجدري البشري لتوسيع استخدامه ضد انتشار جدرى القردة. هذا اللقاح يستخدم بالفعل لهذا الغرض في العديد من البلدان ، بما في ذلك فرنسا.
يذكر انه تمت الموافقة على لقاح Imvanex ، من شركة Bavarian Nordic الدنماركية ، في الاتحاد الأوروبي منذ عام 2013 للوقاية من الجدري.
كما توصي منظمة الصحة العالمية بتطعيم الأشخاص الأكثر عرضة للخطر وكذلك العاملين الصحيين الذين يحتمل أن يواجهوا المرض.
في نيويورك ، تم بالفعل تطعيم آلاف الأشخاص بلقاح Jynneos.
