بلجيكا 24 – وسط صرخات متصاعدة لإزالة آثار ملك بلجيكا الاستعماري ،تقرر نقل تمثال نصفي للملك ليوبولد الثاني في جامعة مونس (UMons) إلى المخازن.
وأعلنت جامعة مونس يوم الاثنين ،انها أزالت التمثال من مكانه في كلية الإدارة والاقتصاد ، بعد يوم من مظاهرة حاشدة نظمتها حركة “حياة السود مهمة” BLM بلجيكا في بروكسل.
وقالت إدارة الجامعة ، انها قررت إزالة التمثال النصفي وتخزينه بشكل دائم حتى لا يشعر أي شخص آخر سواء من الطلاب أو المعلمين أو حتى الزوار بالإهانة من وجوده.
وفي منشور لها على موقع فيسبوك ،قالت جامعة UMons ،أنه في حين تم نقل التمثال بالفعل إلى المخزن ، جاء قرار سحبه بشكل دائم بعد أن بدأ التماس لإزالته ينتشر عبر شبكة الإنترنت ، مما عزز مشاعر عدم الارتياح المحيطة بالتمثال منذ فترة طويلة.
وأضافت الجامعة ،منذ ما يقرب من عشرين عامًا – علمًا بأن التمثال يمكن أن يثير مشاعر الانزعاج لدى الطلاب والزوار – نقلته الجامعة إلى غرفة ليتوارى نهائياً عن الأنظار.