تقرير: “الخطة الفيدرالية للتنمية المستدامة” تفتقر إلى الطموح ، ولا تزال هناك فوارق كبيرة بين الجنسين!
بلجيكا 24- ذكر مكتب التخطيط الفيدرالي الثلاثاء، ان “الخطة الفيدرالية للتنمية المستدامة” ، التي اعتمدتها الحكومة للفترة 2021-2025 ، لا تمثل قطيعة في الاتجاه الضروري لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs) بحلول عام 2030.
بالإضافة إلى ذلك ، لا تزال هناك فوارق كبيرة بين الجنسين على الرغم من أن هذه الأهداف يجب أن يحققها الجميع.
وفقًا لمكتب التخطيط الفيدرالي ، فإن هذه الحزمة من الأحكام التي تم تبنيها بعد 13 عامًا من الانتظار تفتقر إلى الطموح وتحتوي على عدد قليل جدًا من الإجراءات الملزمة.
كما أن المكتب يرى أنها “ليس لها تأثير مباشر في كثير من الأحيان على تحقيق الأهداف”. على سبيل المثال ، فقط 17% من الإجراءات تستخدم أدوات اقتصادية أو تنظيمية.
كما يقارن هذا التقرير لأول مرة موقف بلجيكا بموقف دول الاتحاد الأوروبي ، باستخدام ستين مؤشرًا. في 22 حالة ، تعد بلجيكا واحدة من أفضل البلدان أداءً ، على سبيل المثال بالنسبة للسطح البحري في المناطق المحمية أو المشكلات الصحية طويلة الأجل. إنه ضمن المتوسط لـ 23 مؤشرًا مثل مهارات القراءة غير الكافية أو التعرض للجزيئات الدقيقة. في 15 حالة ، تعد بلجيكا واحدة من أسوأ البلدان أداءً ، على سبيل المثال من حيث انبعاثات غازات الاحتباس الحراري أو معدلات التوظيف.
الفوارق بين الرجل والمرأة
بالإضافة إلى ذلك ، أشار مكتب التخطيط في تقريره إلى الفوارق الكبيرة التي لا تزال قائمة بين الرجال والنساء من حيث الصحة ، والحصول على العمل ، والسكن … “بالنسبة للنساء ، يجب تحسين جودة السكن والاندماج في سوق العمل وبين الرجال ، والتدخين والاندماج في التعليم “.
في حين أن بعض المؤشرات مثل التحسن في متوسط العمر المتوقع وانخفاض حالات الانتحار تتجه في الاتجاه الصحيح ، إلا أنها تظل غير مواتية للرجال.
ووفقاً لـ باتريشيا ديلبير ، خبيرة التنمية المستدامة في مكتب التخطيط الفيدرالي: “هناك العديد من المجالات التي تحتاج فيها الحكومات على جميع المستويات إلى النظر في سياسات محددة حتى يتمكن كل من النساء والرجال من تحقيق أهداف التنمية المستدامة”.
كما أوصى تقرير مكتب التخطيط الفيدرالي، على وجه الخصوص ، بتنفيذ “سياسات طموحة” من خلال زيادة استخدام الأدوات الاقتصادية والتنظيمية وكذلك تطوير نماذج “تتكيف مع تحديات المستقبل” من أجل قياس تأثيرات السياسات بشكل أفضل.
