تعرف الى البرنامج الكامل قبل تشييع جثتمان الملكة فابيولا

لعل وفاة هذه السيده الطيبه التي كانت مدافعه عن حقوق المظلومين والمهجرين ان يكون تذكيراً لهذه الحكومه الحاليه التي مافتأت تصدر القرارات التعسفيه ضد الضعفاء وتكثر من تلك القرارات الضعيفه والهزيله والثانويه والتي تراها اصلاحات لكونها بسيطه وسهله عليها من ناحية التنفيذ وليس لها فائده تذكر على المواطن وغير المواطن على حد سواء, حيث يوجد كثير من المواطنين بحسب رأيي يلقون ضعفاً بالمساعده بسب عدم اكتراث هؤلاء وبسبب عدم عملهم بجديه لغرض ايجاد حلول مناسبه, ناهيك عن المهاجرين اللذين لايملكون لقمة الخبز ورداءة السكن في هذا البرد القارس بسبب عدم منحم الاوراق القانونيه وكأنما نحن في مخيمات في تركيه او العراق او دول اخرى كما نراها اليوم, وترى تلك الحكومه الموقره غضت الطرف عنهم او كأنها نسيت هناك أناس يعيشون على أراضي بلجيكا الدوله الديمقراطيه وعاصمة الديمقراطيه انهم يعيشون تحت خط الفقر وعدم المساعدات ولايسمح لهم بالعمل ولايسمح بممارسة حياتهم الطبيعيه وأن اطفالهم يتعرضون لضغوطات نفسيه شديده لعدم حصولهم على ابسط حقوقهم سوى حقين اثنين والحق يقال التعليم والصحه وهذان فرضهما القانون وليس الحكومه , ومنظمات حقوق الطفل غائبه في سبات …ليس لهذه الحكومه مشاريع تسمح لهؤلاء العمل والعيش وممارسة حياتهم بشكل طبيعي لكي لايكونوا عبأاُ على الغير ,الله الله ايها الساده بالاضعفاء من المواطنين ومن المهجرين اللذين فقدوا الاهل والاحبه والوطن بحثاً عن أم تأويهم وحضن رحيم يضمهم ليصطدموا بواقع بواقع يديره بعض الاشخاص العاملين بأسم القانون وكأن جزاء هؤلاء المساكين المهاجرين جاءوا ليتربحوا وليس هرباُ من الظلم والقتل ليلقوه امامهم ,فقر وجوع وعوز وقتل ببطأ…اسألك بحق الانسانيه ان تتموا النشر..مع فائق احترامي .