تراجع القدرة الشرائية للأسر البلجيكية ..أربعة أسباب رئيسية
بلجيكا 24 – واجهت الأسر في بلجيكا صعوبة أكبر في الدفع مقابل منتجاتها وخدماتها العام الماضي مقارنة بعام 2020 ، وفقًا لمقياس منظمة حماية المستهلك Test Achats، الخاص بـ القدرة الشرائية للبلجيكيين.
دفعت الأسر البلجيكية بسهولة أقل مقابل منتجاتها وخدماتها في عام 2021 ، كما انخفض مؤشر المشتريات الإجمالي بمقدار 2.4 نقطة، من 56.1 إلى 53.7، ووفقًا لهذا المؤشر، يواجه المواطن صعوبات مالية كبيرة دون عتبة 33.1 ويعيش المرء بشكل مريح فوق 57.1.
وحسب نتائج المؤشر: “يمكن تفسير هذا التراجع بأربعة أسباب رئيسية.
الأول هو الأزمة المرتبطة بالوباء الذي استمر في إلقاء عبء ثقيل على جزء من السكان الذين لم يجدوا نشاطًا مهنيًا” عاديًا ، حيث تعرضت 8% من الأسر لخسارة كبيرة في الدخل بسبب الوباء العام الماضي ، وتأثرت نسبة 16% بشكل أقل حدة ، والثاني هو ارتفاع أسعار الطاقة الذي بدأ في أكتوبر 2021 إلى جانب الارتفاع في تكلفة الطاقة التي أدت إلى ارتفاع معدل التضخم: من + 0.26% في يناير إلى + 5.71% في ديسمبر 2021 وهو السبب الرئيسي الثالث لهذا الانخفاض، إلى جانب وجود انتعاش معين في الاستهلاك مقارنة بعام 2020 حيث لم تكن المشتريات والمصروفات ممكنة بسبب القيود.
وبشكل عام ، ارتفعت نسبة الأسر التي تعاني من صعوبات مالية شديدة العام الماضي (من 3.3 إلى 4.7%) ونسبة العائلات التي ليس لديها صعوبات مالية متعاقد عليها (من 50 إلى 46%)، وحسب الدراسة، فإن الآباء الذين لديهم أطفال والعائلات الكبيرة جدًا هم أولئك الذين يظل مؤشرهم في أدنى مستوياته ، وبالتالي صعوبة تحمل النفقات، لكن أكثر التطورات السلبية تظهر بين الشباب الذين يعيشون بمفردهم، حيث انخفض المؤشر بمقدار 5 نقاط لهذه الفئة بين عامي 2020 و 2021.
هذا ويتوقع أن تتدهور الأوضاع المالية أكثر خلال 2022، حسب توقعات أكثر من 43%من المستجوبين الذين يقدرون بحوالي 4000 بعد أن كانوا 30% فقط في العام السابق، ويعتقد 48%منهم أنه سيظل راكدًا و 9% فقط يتوقعون تحسنًا.
