تدهور الحالة الصحية للبلجيكي “أوليفييه فانديكاستيل” المحتجز في ايران وعائلته تُحذر “حياته في خطر”
بلجيكا 24- حذرت أسرة وأقارب “أوليفييه فانديكاستيل” السلطات ، الثلاثاء ، من تدهور الحالة الصحية للمعتقل البلجيكي في إيران . وحذروا من أن حياته في خطر مع دخول معاهدة نقل السجناء مع إيران حيز التنفيذ.
وسجن عامل الإغاثة 418 يومًا في إيران وقد تدهورت ظروف احتجازه مرة أخرى ، وفقًا لبيان أرسلته عائلته وأقاربه.
ووفقًا للبيان ، قبل عشرة أيام ، نقل السيد فانديكاستيل من مكان مجهول كان فيه إلى السجن الذي كان محتجزًا فيه سابقًا ، سجن إيفين ، في طهران ، في القسم 209 المخصص للسجناء السياسيين وحيث ظروف الحبس غير إنسانية: عزل ، ضيقة. الظروف ، والإضاءة المستمرة ، وعدم وجود أي راحة ، حتى بدائية. ولو مجرد مرتبة ينام عليها!!.
وقال البيان، ان “أوليفييه فانديكاستيل” محتجز حتى الآن في الحبس الانفرادي. وقد أتيحت له الفرصة للتحدث إلى أقاربه خلال مكالمة استمرت بضع دقائق أخبرهم خلالها أنه لم يعد بإمكانه النوم وبالكاد يستطيع الوقوف بسبب عضلاته وأعصابه التي لا تطاق الألم ، ولا يتلقى أي علاج لهذه المشكلة.
كما أشارت العائلة في بيانها ، الى ان ظروف احتجازه لم تتغير ، على وجه الخصوص ، مع عدم كفاية الطعام لضمان صحته. ومن يوم إلى آخر ، من المرجح أن ينفذ حكمه بالجلد 74 جلدة.
وعلى الرغم من أنه كان قادرًا على مقابلة الأطباء ، إلا أنهم لم يتحدثوا لغة تسمح له بالتواصل معهم ولم يصفوا له أي دواء.
ومنذ 24 فبراير 2022 ، تم سجن عامل الإغاثة البلجيكي أوليفييه فانديكاستيل في إيران. وبلجيكا تحاول تأمين الإفراج عنه.
إقرأ أيضًا: ماذا يجري وراء الكواليس لإطلاق سراح «أوليفييه فانديكاستيل» …زكية خطابي تتحدث!
ومقابل الإفراج عنه ، يمكن لبلجيكا أن تنقل الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي إلى إيران. والذي قد حكم عليه بالسجن 20 عاما في بلادنا عام 2021 لدوره في هجوم إرهابي محبط في باريس.
ومع ذلك ، علقت المحكمة الدستورية جزءًا من الصفقة مع إيران في ديسمبر لمنع نقل الأسدي. في الواقع ، إذا أفرجت السلطات الإيرانية عن الرجل ، على حد قول المحكمة ، فإن ذلك ينتهك الحق في الحياة لأولئك الذين فروا من الهجوم المخطط له. ستجري المرافعات الشفوية في هذه القضية.
ووفقًا وزير العدل فينسينت فان كويكنبورن ، فإن الاتفاق مع إيران على أي حال “له أهمية حيوية بالنسبة لأوليفييه فانديكاستيل وعائلته”.
وقال وزير العدل الفيدرالي ، إن الفريق القانوني للحكومة تم تعزيزه و “سيبذل قصارى جهده للدفاع عن القضية وإقناع المحكمة بأن الاتفاق ضروري ،مضيفًا ان معاهدة النقل ليست فريدة من نوعها ، فلدينا مثلها مع العديد من البلدان الأخرى وندافع عنها بأسنان وأظافر. (…) وأريد أن أوضح للعائلة أننا سنفعل كل ما في وسعنا لاستعادة إبنها!”.
ويبدو أن فان كويكنبورن يؤمن على الأقل بفرص النجاح. وقال إن وضع السيد فانديكاستيل قد تغير منذ ديسمبر ، حيث تم الحكم عليه منذ ذلك الحين. “حقه في الحياة مهدد. وسنناقش أن حق أوليفييه فاندكاستيل في الحياة يجب أن يؤخذ في الاعتبار أيضًا “.
وكتبت “دو مورغن” أن القضية في المحكمة الدستورية رفعت من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ، وهي حركة معارضة إيرانية ، ومنظمة العدالة من أجل إيران غير الحكومية البريطانية.
بالإضافة إلى ذلك ، انضمت أسماء دولية كبيرة إلى الحدث ، مثل المرشح الرئاسي الكولومبي السابق إنغريد بيتانكورت و جوليو تيرزي ، وزير الخارجية الإيطالي السابق.
إقرأ أيضًا: المحكمة الدستورية تدرس الاتفاق مع إيران للإفراج عن البلجيكي “أوليفييه فاندكاستيل”
