حوادث

بيت دعارة غامض في Jumet يحول حياة بلجيكي إلى جحيم

بلجيكا 24- في حياة البلجيكي جان، الذي عاش بسلام مع زوجته وأطفاله في Jumet (شارلروا) لمدة عشر سنوات، جاءت ثلاث سنوات تحمل معها تحولات غير متوقعة ومثيرة للجدل.

يقول البلجيكي لزملائنا في RTL ، بدأت القصة بظهور مجموعة غير عادية من الجيران في المنزل المجاور، الذي كان يبدو خاليًا لفترة طويلة.

يروي جان كيف بدأت الازمة، منذ ثلاث سنوات، انتقل أحد الجيران إلى المنزل المقابل لنا، وكان منزلًا كبيرًا والذي كان خاليًا منذ فترة طويلة ، ويحوي عدة شقق، ثم بدأت رؤية المزيد من الناس تجتمع حول المنزل، وهنا بدأت المشكلة!!.

Advertisements

بمرور الوقت، يقول البلجيكي ، بات من الواضح أن هذا المنزل تحول إلى بيت دعارة، حيث بدأت العديد من الفتيات في الاستقرار فيه. وقد لاحظ أيضًا أنهم يتحدثون بالبرتغالية، وكان يعتقد أنهم قد يكونوا من البرازيل.

ويقول الرجل، بدأت أرى سيارات مسجلة في بلدان مختلفة مثل رومانيا أو بلغاريا أو ألمانيا أو حتى فرنسا ، تتوقف أمام المنزل. ولم يتوقف الامر عند هذا الحد، إلا انه مع مرور الوقت والتحركات المريبة امام المنزل ،بدأت اشتبه في مثل تهريب المخدرات.

للسيد جان، كانت هذه التجربة غير عادية تمامًا. لأنه كان يعيش في حي هادئ ولم يعتاد على مثل هذه الأمور في محيطه.

ويصف جان حياته اليومية بأنها أصبحت جحيم، حيث يفتح نافذته ليرى فتيات شبه عاريات أمام منزله ، ناهيك عن الضجيج المستمر. ولحسن الحظ يقول الرجل أن منزله معزول بشكل جيد، إلا أنه بالرغم من ذلك ، لم يعد يشعر بالسلام كما كان في السابق.

تم التواصل مع الشرطة بشأن هذا الوضع، ولكن حتى الآن لم يتم اتخاذ أي إجراء. ويبدو أن هذه القصة ما زالت تستمر وتثير التساؤلات حول ما إذا كانت هذه الأنشطة غير القانونية ستستمر أم ستتخذ السلطات إجراءات أكثر فاعلية للحفاظ على هذا الحي في Jumet هادئًا وآمنًا كما كان من قبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock