بلجيكا: “نيكول دي مور” تكشف عن خطة الشتاء لتخفيف الضغط على نظام اللجوء

كشفت وزيرة اللجوء والهجرة ، نيكول دي مور (ديمقراطية مسيحية فلمنكية CD&V) ، عن خطة الشتاء لمعالجة الضغط في نظام اللجوء.

وتتوخى خطة الوزيرة سعة إضافية وسيتم بذل الجهود لضمان حصول الأشخاص الذين سجلوا في دولة أخرى من دول الاتحاد الأوروبي قبل التقدم بطلب للحصول على اللجوء في بلجيكا على سكن في ذلك البلد.

ارتفع عدد طالبي اللجوء الذين يصلون إلى أوروبا بنسبة 76% على مدار العام. ولتخفيف الضغط ، تتصور الخطة أماكن استقبال إضافية بالإضافة إلى 31000 موجودة بالفعل. كما سيتم توفير المزيد من أماكن الإقامة في حالات الطوارئ في بروكسل أيضًا.

وتقول الوزيرة دي مور: “الحقيقة هي أننا للأسف لا نستطيع رعاية الجميع في ظل التدفق الحالي”. ولكن ستعطى الأولوية للعائلات التي لديها أطفال والقصر غير المصحوبين بذويهم. مشيرةً إلى انه بدون السعة الإضافية ، كان على بعض هؤلاء الأشخاص قضاء بعض الوقت في الشوارع هذا الشتاء.

وتحدثت وزيرة اللجوء أيضًا عن الحاجة إلى موظفين إضافيين ، في وكالة اللجوء الفيدرالية Fedasil ، ولكن أيضًا بين شركائها بما في ذلك الصليب الأحمر.

ووفقاً للوزيرة، وكنتيجة طبيعية لنقص الموظفين ، فإن جميع مرافق الإقامة الحالية غير قادرة على العمل بشكل صحيح. مضيفة، ان المحادثات جارية في الدوائر الحكومية لإيجاد طريقة لحل هذه المشكلة.

ومع وجود 58000 أوكراني بحاجة حاليًا إلى سكن في بلجيكا ، تريد السيدة دي مور أيضًا دراسة كيفية معالجة المزيد من الأشخاص بسرعة أكبر وترك النظام.

وأشارت دي مور، إلى ان نصف جميع طالبي اللجوء سابقًا تم تسجيلها في دولة أخرى من دول الاتحاد الأوروبي. وبموجب اتفاقيات دبلن ، فإن هذا البلد هو الذي يتولى مهمة رعاية المتقدمين.

وأضافت الوزيرة أيضًا رغبتها في تعيين المزيد من طالبي اللجوء للعمل حتى يصبحوا مستقلين.

إقرأ أيضاً: نيكول دي مور تُخطط لدمج سلطات اللجوء في بلجيكا