بلجيكا: عودة معدلات السرقة والسطو إلى مستوى ما قبل كورونا
بلجيكا 24- تشير تقارير الجرائم في بلجيكا لعام 2022 الى انه بالرغم من استمرار انخفاض الجرائم الجنائية بشكل عام، إلا أنه تم رصد زيادة في عمليات السطو على المنازل وسرقة السيارات وبعض أشكال الجرائم الإلكترونية.
وبحسب تقرير صحيفة “دي تايد” الناطقة بالهولندية، زادت حالات سرقة السيارات بنسبة 11% مقارنةً بعام 2021، وكذلك سرقة الدراجات النارية والبخارية بزيادة تصل إلى 29% و 22% على التوالي.
كما شهدت عمليات السطو على المنازل زيادة بنسبة 16% والشركات أو المؤسسات التجارية بنسبة 7%.
وفي العام الماضي ، سجلت أجهزة الشرطة البلجيكية المختلفة 872317 جريمة جنائية ، وهو أدنى مستوى لم يتم الوصول إليه منذ عام 2000 ، وفقًا للإحصاءات السنوية الأخيرة للشرطة الفيدرالية التي ورد ذكرها في صحيفة الفلمنكية اليومية.
وفي كل من فلاندرز والونيا ، وصلت معدلات الجريمة إلى أدنى مستوى لها منذ مطلع القرن الحالي. ومع ذلك ، ليس هذا هو الحال في منطقة بروكسل ، على الرغم من حدوث انخفاض ملحوظ مقارنةً بعام 2021.
علاوة على ذلك، تتجه الجرائم الإلكترونية إلى الارتفاع المستمر، وتشمل القرصنة وعمليات الاحتيال عبر الإنترنت. كما تشكل الجرائم الإلكترونية تحديًا متزايدًا للسلطات في التصدي لها، خاصةً مع زيادة اعتماد المجتمع على التكنولوجيا والإنترنت في الحياة اليومية.
في أغلب الأحيان ، تُسرق النقود ، لكن المجوهرات والساعات والهواتف المحمولة والبطاقات المصرفية مرغوبة أيضًا ، لا سيما في عمليات السطو المسلح والسطو على المنازل.
أما في المؤسسات التجارية أو أثناء سرقة المتاجر ، يبحث المجرمون عن الطعام أو الملابس بدلاً من ذلك. وأخيرًا ، عند سرقة المركبات ، غالبًا ما تُسرق بطاقات الهوية ورخص القيادة.
كما كانت ماركة السيارات الأكثر تعرضًا للسرقة في عام 2022 هي فولكس فاجن ، متقدمة على مرسيدس ورينو وبيجو.
