بلجيكا : ردود فعل متباينة إزاء الإجراءات الحكومية الجديدة

بلجيكا 24 – أثارت الإجراءات الإقتصادية الجديدة ،والتي تعتزم الحكومة البلجيكية تنفيذها لإنقاذ الشركات من الإفلاس ولدعم العاملين بالدولة ردود فعل متباينة بين ممثلي القطاعات المتضررة من الإغلاق .

وقال “كوموس” إتحاد التجارة والخدمات في بلجيكا ، إن الإجراءات أعطت أعضاءه المزيد من الفرص لإعادة تخزين رفوف المتاجر.

وقال الاتحاد بوجود عدد كاف من الموظفين الذين يمكنهم العمل في ظروف آمنة ،بالإضافة إلى الإجراءات التي إتخذتها الحكومة اليوم ، يمكننا أن نوفر أيدي عاملة إضافية “.

ودعا “كوموس” الحكومة إلى تحويل إنتباهها إلى تجار التجزئة غير الغذائيين ومنافذ الطعام والشراب التي تم إغلاقها لفترة أطول ولا تزال مغلقة حتى الآن.

وشدد كوموس قائلاً :”علينا أن نساعدهم على البقاء ثم نقوم بكل شيء لجعل إعادة التشغيل ممكنة”.

من جانبها ،رحبت منظمة أصحاب العمل ، اتحاد الشركات البلجيكية (FEB / VBO) بالتدابير المعلنة ، لكنها دعت إلى اتخاذ إجراءات لمساعدة “جميع الشركات التي تمارس أعمالها في ظروف صعبة ،حيث يواجهون بنفس الطريقة نقص الموظفين المرتبط بالغياب “.

كما طلب الاتحاد من الحكومة توضيح ما يمكن أن يحدث عندما تنقضي فترة الإغلاق الحالية أسبوعًا بدءًا من اليوم.

وقال الإتحاد : “تحتاج الشركات المنشغلة في وضع خطط للأسابيع القادمة إلى أن تعرف بشكل مثالي في بداية الأسبوع الجديد ما الذي تتعامل معه وما يجب عليها فعله “.

واعترفت النقابة الليبرالية النقابية CGSLB-ACLVB ، وهي أصغر النقابات الرئيسية الثلاثة ، بأن التدابير تهدف فقط إلى أن تكون مؤقتة ، لكنها إنتقدتها لكونها “غير متوازنة” ،على حسب قولها .

وقالت النقابة “صفقة عيد الفصح هذه لا تأخذ في الاعتبار رغبات مئات الآلاف من العمال الذين يعيشون الآن في بطالة مؤقتة ، ولا مع طلب تعويض مالي لجميع العاملين الذين يبقون أرباب عملهم واقفين على قدميه”.

ومن بين الانتقادات الأخرى ، أشارت النقابة أيضًا إلى أن إدخال العمل الإضافي المعفي من الضرائب يتعارض مع قواعد الاتحاد الأوروبي بشأن إجمالي ساعات العمل ، وأنه لم يتم إجراء أي مناقشات مع ممثلي العمال بشأن إدخال أساليب توظيف جديدة ،مضيفةً ، لماذا، على سبيل المثال ، يسُمح فقط للعاطلين المؤقتين عن العمل دون فقدان مزاياهم ، بينما تم تجاهل العاطلين بدوام كامل؟