شبكة بلجيكا الإخبارية – منذ أكتوبر الماضي، وفي غضون أربعة أشهر، تم توقيف 1.736 مهاجرا خلال عمليات الشرطة التي أجريت على الحدود بين بلجيكا وفرنسا، في إطار خطة “ميدوسا الثانية”، وذلك وفقا لما أوردته صحيفة La Dernière Heure اليوم الثلاثاء، والتي استندت إلى رد قدمه وزير الداخلية جان جامبون المنتمي لحزب N-VA على سؤال للنائب الاتحادي Gautier Calomne المحسوب على حزب MR.
وتم إطلاق هذه الخطة في أكتوبر تحسبا لإغلاق مخيم المهاجرين بكاليه، الذي يعتبر أشهر “غابة”، وتهدف إلى تجنب تنقل المهاجرين الذين كانوا يعيشون هناك إلى فلاندرز، وهم في أغلبيتهم مرشحون للعبور إلى بريطانيا. ومن شهر لآخر، انخفض عدد الاعتقالات من “603 في أكتوبر” إلى “343 في يناير”. واعتبر الوزير العملية ناجحة.
فيما يعتقد Vincent Gilles رئيس نقابة SLFP Police بدوره أنه “إذا انخفض عدد الاعتقالات، فلأنه بكل بساطة انخفض أيضا عدد الموظفين المخصصين للمراقبة”. ووفقا له “فإن تأثير جاذبية باريس، التي استقر فيها العديد من المهاجرين” قد لعب دورا أكثر من تأثير الردع لخطة ميدوسا.
وفي إطار خطة “ميدوسا الأولى” (انطلاقا من فبراير 2016)، اعترضت الشرطة الفدرالية سبيل 5.826 مهاجرا في غضون خمسة أشهر، بفلاندرز الغربية.