شبكة بلجيكا الإخبارية – تم اعتقال محمد ب. الجزائري المقيم بصفة غير قانونية ببلجيكا ليلة أمس الاثنين بفيرفيرس، وذلك وفقا لمعلومات نشرها وزير الدولة المكلف بشؤون اللجوء والهجرة تيو فرانكين صباح اليوم الثلاثاء على تويتر. ويقول تيو فرانكين على الشبكة الاجتماعية مشيرا إلى “السلفي الجزائري” : “سنقوم بكل ما يلزم لإخراجه من البلاد في أسرع وقت ممكن”.
وأشار وزير الدولة إلى أن طرده سيتم ” بمجدر حصولنا على جواز مرور جديد من السفارة الجزائية”.
وتتعلق المعلومة باعتقال محمد ب. من قبل شرطة فيرفيرس، فيما تم إدراح طرده القادم المحتمل في نفس اليوم في صحف Sudpresse و Het Laatste Nieuws.
وكان محمد ب. وهو أربعيني كان يخضع لمراقبة أجهزة الاستخبارات بسبب صلته المحتملة بالإرهاب، محبوسا لمدة شهرين في مركز الاحتجاز المغلق بـ Vottem، بهدف إعادته إلى الجزائر والذي كان مقررا في بداية شهر فبراير. ولكن المحكمة الابتدائية بلييج تابعت طلبا أحادي الجانب من قبله، مما منع معه ترحيله في اللحظة الأخيرة وإجبار السلطات على الإفراج عنه لأسباب طبية، تحت طائلة الغرامة.
ولجأ تيو فرانكين إلى استخدام إجراء المعارضة الثالثة ضد هذا القرار، وكان الحكم الثاني لصالحه. وبالتالي أعلن وزير الدولة الأسبوع الماضي أن الرجل المعني يتم البحث عنه من جديد.
ووصفت وسائل الإعلام محمد ب. على أنه “رجل خطير”، متزوج من شابة هولندية تم توقيفها في بلجيكا بعد عودتها من سوريا.