بلجيكا تواصل مباحثاتها مع فرنسا حول إجراءات طرد الإمام المغربي «حسن اكيوسن» …ولكن !!!
بلجيكا 24- ما تزال تواصل بلجيكا مباحثاتها مع فرنسا حول إجراءات طرد الإمام المغربي “حسن اكيوسن” ، المنفي في بلجيكا ، لكنه يعتبر غير مرغوب فيه “على التراب الأوروبي” ، والذي يمكن إرساله مباشرة إلى المغرب.وفقاً لتقرير 7sur7.
وُضع الإمام القادم من شمال فرنسا في “مركز مغلق ببلجيكا” في منتصف نوفمبر لإقامته بشكل غير قانوني. لكنه يشكك في احتمال طرده وضاعف طلبات الاستئناف.
تعرض الإمام هذا الخميس أمام غرفة الاتهام في محكمة استئناف مونس. وأشار فرانسوا ديمولين ، نائب المدعي العام في مونس ، إلى أن “طلب الإفراج عنه رُفض. وبالتالي ، لا يزال محتجزًا في وسط Vottem ، في إطار الإجراءات الإدارية”.
وكان مجلس تقاضي الأجانب البلجيك قد رفض آخر استئناف للإمام، يوم الاثنين ، ضد أمر مغادرة الأراضي البلجيكية الذي تم إحتجازه في 15 نوفمبر بعد فشل إجراءات مذكرة التوقيف الأوروبية التي أطلقتها فرنسا.
لكن مجلس تقاضي الأجانب (CCE) لاحظ وجود خرق من جانب خدمات الهجرة البلجيكية : هذا الأمر “لا يتضمن أي ذكر للترتيب المتعلق بالرعاية” على حدود بلجيكا ، ونص على إيقافه.
نحو المغرب؟
ولكن هل يجب ترحيل الإمام إلى فرنسا أم مباشرة إلى المغرب؟ يبدو أن باريس تميل نحو الوجهة الثانية ، لكن هذا سيعقد مهمة بروكسل ، بحسب مصدر بلجيكي.
ووفقاً للصحيفة، قال مصدر مطلع على القضية في باريس إن “هدف فرنسا هو بقاء السيد اكيوسن خارج التراب الوطني وإعادته إلى المغرب”. لكن من أجل ذلك ، سيتعين على المغرب أن يسلم بلجيكا الوثيقة القنصلية التي تسمح بالترحيل.
هذا الصيف ، رفضت الرباط منح باريس “تصريح المرور” الذي طلبته بعد أمر الطرد الصادر عن السلطات الفرنسية. وأكدت المتحدثة باسم وزيرة الدولة للهجرة ، نيكول دي مور، يوم الخميس: ان هناك اتصالات دائمة (بين العواصم الثلاث) لأننا لا نريد شخصًا يبشر بالكراهية على الأراضي الأوروبية”.
وفي نهاية شهر يوليو ، أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين ، طرد السيد “حسن اكيوسن”، متهماً إياه بـ “خطاب تبشيري مليء بملاحظات تحرض على الكراهية والتمييز وتحمل رؤية إسلامية تتعارض مع قيم الجمهورية الفرنسية، ما دفع الإمام المغربي إلى الهروب عندما صدق مجلس الدولة بشكل نهائي على أمر الطرد في 31 أغسطس.
وكان قد فر “حسن اكيوسن” إلى بلجيكا ، حيث قُبض عليه في منطقة مونس في 30 سبتمبر الماضي.
