بلجيكا 24- لا تزال حالة مراكز الشرطة والمباني الإدارية مستمرة في التدهور على الرغم من دق النقابات لناقوس الخطر منذ سنوات.
وقال النائب الدائم لنقابة CGSP إيدي كوينو معربًا عن أسفه ان “معظم مباني الشرطة الفيدرالية هي مناخل للطاقة ، مضيفًا ، منذ عقود ونحن نستنكر هذا الوضع ولم تفعل وكالة المباني الفيدرالية Régie des Bâtiments ، أصحاب المباني ، ما يجب أن يفعلوه لعزل المباني بشكل أفضل في مونس أو بروكسل أو لييج.”
إقرأ أيضًا: من أجل خفض فاتورة الطاقة “الشرطة الفيدرالية تتخذ سلسلة إجراءات صارمة”
وأشار السيد كوينو إلى بطء تنفيذ خطط التجديد المخطط لها. “ففي لييج ، على سبيل المثال ، كان من المقرر الانتهاء من الخطة الرئيسية لعام 2025 ولكن لن يكون هذا هو الحال قبل 2030-2033. لذا فهذه عشر سنوات أخرى ننتظرها! إذا أردنا في وقت ما تحقيق وفورات حقيقية في الطاقة ، ثم كان ضروريًا لتحرير الميزانيات ، خاصةً وأنه وفقًا للسلطات السياسية المختصة ، يوجد مظروف مالي مخصص لعزل المباني مما يسمح بتحقيق وفورات كبيرة نسبيًا|.
وتابع النقائي قائلاً ، يعد الوضع أكثر خطورة بالنسبة لمباني الشرطة الفيدرالية منه في المناطق المحلية ، حتى لو كانت بعض مراكز الشرطة مثل مركز “ديموستين” في أندرلخت في حالة يرثى لها.
واوضح إيدي كوينو : “الاختلاف هو أنه في كثير من الأحيان ، تكون الشرطة المحلية مسؤولة عن بنيتها التحتية. وبعد إصلاح الشرطة والدرك السابق ، قام العديد من أفراد الشرطة المحلية بمراجعة هياكلهم الأساسية بمراكز شرطة جديدة كما هو الحال في منطقة الشرطة في فليمال أو سان نيكولا في هينو ،حيث اندمجت مناطق الشرطة في Binche-Anderlues و Lermes وسيستقرون في مركز شرطة جديد. وبالتالي فإن الانتقال أسهل بكثير في المناطق المحلية “.
من جهته ، أشار المفوض العام للشرطة الفيدرالية “مارك دي ميسماكر” ، في المذكرة التي تهدف إلى توعية ضباط الشرطة باستهلاكهم للطاقة ، إلى أنه على دراية بالحالة الضارة لبعض البنى التحتية.
وقال مارك دي ميسماكر: لهذا السبب أصر على ضرورة تنفيذ هذه الإجراءات في المجمعات أو المباني ، مع مراعاة حالة الخراب فيها. ومن الضروري أيضًا مراعاة الحقائق على الأرض والاحتياجات التشغيلية. في تنفيذ هذه الإجراءات .
وأضاف، سيشارك سفراء الطاقة في كل مبنى لتحليل استهلاك الطاقة ، وتوعية شاغليها بالتدابير وأفضل الممارسات واكتشاف أي إجراءات أخرى يمكن وضعها.