بلجيكا تتحرر …بدء المرحلة الثانية من خطة الخروج من الحجر الصحي
بلجيكا 24 – إعتباراً من اليوم الاثنين 18 مايو 2020 ،تبدأ المرحلة الثانية من خطة الخروج من الحجر الصحي ،تلك الإجراءات المعمول بها في البلاد لوقف إنتشار فيروس كورونا.
وتشهد المرحلة الثانية من خطة تخفيف الإجراءات ،بدء عودة العديد من الطلبة لمدارسهم ،في حين يٌسمح لمصففي الشعر والمتاحف بمزاولة نشاطهم من جديد.
العودة إلى المدرسة
إعتبارًا من يوم الاثنين ، سيعود بعض الأطفال إلى المدرسة ،ففي أبريل الماضي، قرر مجلس الأمن القومي البلجيكي عودة الصفوف الأولى والثانية والأخيرة بالمدارس الابتدائية ، اما بالنسبة للمدارس الثانوية سيتم إستقبال طلبة الصفوف الأخيرة.
مصففي الشعر
يسمح لمصففي الشعر باستقبال العملاء مرة أخرى ، ولكن فقط عن طريق المواعيد . يجب على مصففي الشعر ، وكذلك العملاء ، ارتداء أقنعة الوجه أو حماية أنف الفم. يجب احترام تدابير المسافة الاجتماعية قدر الإمكان ، وخاصة بين العملاء. يمكن للآخرين ، مثل فناني الوشم ومراكز التجميل ، إعادة فتح أبوابهم.
المتاحف
يُسمح بزيارات المتاحف والمعالم الثقافية الأخرى ، مثل المباني التاريخية ، ولكن فقط إذا أنشأت المؤسسة نظامًا للتذاكر عبر الإنترنت وتتخذ الإجراءات المناسبة فيما يتعلق بالتباعد الإجتماعي.
حدائق الحيوان
سيُسمح أيضًا بالذهاب إلى حديقة الحيوانات ، ولكن فقط إذا كان لديهم نظام تذاكر عبر الإنترنت.
حفلات الزواج والجنازات
سيسمح لما يصل إلى 30 شخصًا بحضور الاحتفالات إذا كان يمكن ضمان تباعد إجتماعي آمن. ولا يُسمح بتنظيم حفل إستقبال بعد ذلك ، الأمر الذي يثبت أنه صعب للجميع.
الأسواق
يمكن استئناف “الأسواق الصغيرة” في الهواء الطلق ، بحد أقصى 50 كشكًا ، بموافقة البلدية المعنية. ويجب وضع خطة للبيع والشراء، بالإضافة إلى انه يجب كذلك على البائعين والموظفين الآخرين إرتداء الأقنعة. وننصح المتسوقين بشدة بالقيام بنفس الشيء.
ممارسة الرياضة
يمكن للأندية الرياضية بدء التدريب ، ولكن فقط في الهواء الطلق ،ويجب أن يكون المدرب حاضرًا مع امكانية مشاركة 20 شخصًا كحد أقصى . الكافيتريات لا تزال مغلقة.
وإليكم التدابير المتخذة من قبل مجلس الأمن القومي البلجيكي في 11 مايو
طوابير الانتظار : في جميع أنحاء بلجيكا ، أظهرت الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي طوابير إنتظار ضخمة أمام ابواب الدخول للمتاجر في جميع أنحاء البلاد ، بما في ذلك بريمارك وإيكيا
التباعد الإجتماعي : سيقتصر الوصول إلى المتاجر على عميل واحد كحد أقصى لكل 10 متر مربع من مساحات التجزئة. حددت بعض المتاجر مناطق للتوافق أثناء اتباع القواعد ، لذا إلتزم بذلك.
الحفاظ على الأمان : يجب ضمان بيئة عمل آمنة للعمال والمتسوقين.
الالتزام بالحدود الزمنية : يُسمح للعملاء بالبقاء في المتجر لمدة أقصاها 30 دقيقة لكل متجر
الموقع والأولوية: دعت رئيسة الوزراء البلجيكية صوفي ويلميس المواطنين للتسوق فقط في مناطقهم .
وقالت ويلميس”إذا كان المتجر مزدحماً ، عد أدراجك إلى المنزل ،مضيفةً ،أنه يجب إعطاء الأولوية للعاملين في مجال الرعاية وكبار السن والأقل حركة. ”
الأقنعة : قررت شركات النقل العام البلجيكية De Lijn و STIB و SNCB فرض إرتداء أقنعة الوجه بشكل صارم إعتبارًا من 4 مايو وكذلك تغريم المخالفين . وتستمر المتاجر في تقديم المشورة بشأن ارتداء الأقنعة ، في حين أن شوارع التسوق Etterbeek و Woluwe جعلت الملابس ترتدي الجنون.
الأنشطة الخاصة : تظل الأنشطة التجارية التي تتضمن إتصالاً لصيقاً – مثل مصففي الشعر – مغلقة.
ممنوع اللمس : يُنصح العملاء بعدم لمس شيء لا ينوون شرائه ، وفقًا للنصيحة المنشورة في شوارع التسوق في بروكسل
إعادة التدوير: الأقنعة غير قابلة لإعادة التدوير ، ويجب وضعها مع النفايات القياسية.
تسوق بمفردك: ما لم يكن عليك مرافقة طفل أو شخص يحتاج إلى مساعدة ، فيجب أن تقفز بمفردك. الأشياء الكبيرة – مثل الحمام الجديد أو الأريكة أو السيارة – تتطلب موعدًا.
مراكز التسوق: على رأس القواعد ، إعادة فتح مراكز التسوق لها قواعدها الخاصة. نراهم هنا.
أكل الشارع: يمكن لعربات الطعام العودة إلى العمل ،ويمكن مراجعة أكشاك الطعام الفردية على أساس كل حالة على حدة ، حسب تقدير رؤساء البلديات المحليين.
السفر: بينما كانت شركة النقل العام في بروكسل STIB بسبب زيادة الخدمات اليوم بسبب زيادة الحركة ، تسبب الإضراب غير المخطط له في مشاكل في خدمات الحافلات والترام.
تعتمد هذه الإجراءات – بالإضافة إلى أي إجراء ينطوي على زيادة التباعد الاجتماعي ، وتوسيع 4 أشخاص في الدوائر الاجتماعية ، على سكان بلجيكا لاتباع القواعد. وقال ويلميس خلال إطلاق أحدث الإجراءات ، إن الحكومة تعتمد على إحساس الناس بالمسؤولية والحس السليم ، حيث سيصبح من الصعب بشكل متزايد على الشرطة التحقق مما إذا كان الناس يحترمون الإجراءات ، فسيكونون أكثر ارتياحًا.
الأرقام في بلجيكا تتطور بشكل إيجابي ، وفقا لما ذكرته ويلميس. الاختبار والتتبع أمران حاسمان في المرحلة التالية من الإغلاق. وقالت رئيسة الوزراء ،إن بلجيكا “من بين الأفضل في أوروبا من حيث عدد الاختبارات لكل فرد“.
