بلجيكا: إليكم البلديات التي سينقطع فيها التيار الكهربائي في حالة حدوث نقص (خريطة تفاعلية)!!

بلجيكا 24- إذا واجهت بلجيكا نقصًا في الكهرباء ، فسيتم إجراء تخفيضات في الأقسام الجغرافية لتجنب انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء البلاد. ومع ذلك ، فإن هذه الواقعة غير متوقعة في الوقت الحالي ، كما تؤكد الحكومة.

في جلسة عامة أمام مجلس النواب، حاول رأس الحكومة الفيدرالية، الدفاع عن القرار الذي تم إتخاذه في اليوم السابق في مجلس الوزراء المقيد (kern) لتحليل جميع الخيارات بحلول يناير من أجل ضمان استقلال الطاقة في بلجيكا. لشتاء 2025-2026.

وقال رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو (Open Vld) : “ان هذه الحكومة تضمن أمن الإمدادات في أوقات عدم اليقين بينما هناك مخاوف في بلدان أخرى بشأن الوضع في الشتاء الحالي.”

كما أكد السيد دي كرو على الإبقاء على يوم 31 ديسمبر كموعد نهائي للاتفاق مع إنجي-Engie على تمديد المفاعلين النوويين Doel 4 و Tihange 3 حتى عام 2036.

لتجنب الإغلاق الكامل لشبكة الكهرباء البلجيكية ، سيتم وضع خطة لتوزيع الأحمال. سيتم قطع التيار الكهربائي عن مجموعة من المناطق المرتبطة بمجموعات من المحطات الفرعية ذات الجهد العالي ، والمعروفة باسم الشرائح. قد يختلف عدد الشرائح المتأثرة اعتمادًا على مدى النقص. بعبارة أخرى ، كلما قلت الكهرباء ، زاد عدد المناطق التي نتأثر بها.

8 شرائح
بلجيكا لديها 8 شرائح، كل منها يمثل قوة بين 500 و 750 ميغاواط. “نفس الشريحة تشمل البلديات الواقعة في مناطق مختلفة من البلاد. لذلك ، يمكن للبلدية أن تنتمي إلى قسم وجارها إلى قسم آخر. وبنفس الطريقة ، يمكن في بعض الأحيان توفير نفس البلدية ، أو حتى نفس الشارع من خلال عدة محطات توزيع تنتمي إلى أقسام مختلفة لفصل الأحمال “،

وفي حالة وجود تهديد بالنقص أو فصل الأحمال ، سيتم إرسال رسالة تنبيه إلى المسجلين في Be-Alert. كما لن يتم إعفاء موانئ غنت وأنتويرب ، وكذلك مطارات زافينتيم ولييج وشارلروا و أوستند.

رئيس الوزراء “بلجيكا ليست في خطر”
قامت بلجيكا منذ عدة أيام بمراجعة خارطة طريق الطاقة الخاصة بها. وإذا كانت الحكومة مازالت تؤكد حتى الآن أنه لا توجد مخاطر تحيط بأمن الإمدادات في البلاد، خلال السنوات القليلة المقبلة ، فهي اليوم ملزمة بتأهيل هذا الخطاب بسبب السياق الجيوسياسي المتوتر.

فيما قد تعاني فرنسا من نقص في الطاقة ، كما ستحتاج ألمانيا إلى مزيد من الغاز، بالإضافة إلى ان الحرب في أوكرانيا مستمرة. بيد ان هناك تسلل شكل جديد من «عدم اليقين» إلى خطط فيفالدي.

وقد تضطر فرنسا إلى قطع الكهرباء هذا الشتاء لأنها تواجه مشاكل خطيرة مع أسطولها النووي لتوليد الكهرباء.

في هذا الشتاء ، بلجيكا ليست معنية بشكل مباشر بنقص جارتها ، ولا سيما بفضل ترابطها وتدفق الغاز عبر بحر الشمال وقدراتها الإنتاجية الداخلية (المتجددة ، النووية ، الغازية).

المشكلة الحقيقية تكمن في شتاء 2025-2026 ، والذي أثيرت تساؤلات حول القدرات المتاحة للبلاد ، مع العلم أنه سيتم إغلاق المحطات الفرعية النووية التي تنتج حاليًا ما يقرب من 50% من الكهرباء البلجيكية.

“بعيدًا عن شتاء الرعب في 2018”
أوصى كل من Elia و Fluxys بأن يزيد مجلس الوزراء المصغر kern الطاقة الإنتاجية من 900 إلى 1200 ميجاوات لفصل الشتاء 25-26 ومخزن مؤقت إضافي يبلغ 1600 ميجاوات لفصل الشتاء 26-27.

ولتحقيق ذلك ، هناك سيناريوهات مختلفة مطروحة على الطاولة ومن المرجح اتباع الخيار المعياري ، أي قطع المفاعلات في الصيف لتوفير الوقود حتى تتمكن من مواجهة الشتاء.

كما يعتمد تحالف “فيفالدي” أيضًا على تقليل الاستهلاك ، من بين أمور أخرى بفضل استراتيجية الإعتدال.

وأكدت وزيرة الطاقة الفيدرالية “تين فاندر ستراته” خلال إيجاز تقني أننا بعيدون كل البعد عن “شتاء الرعب الذي عشناه في 2018”. في ذلك العام ، إضطرت شركة إلكترابيل لطلب “محركات قديمة من الطائرات” لإنتاج الكهرباء لتعويض توقف بعض المفاعلات النووية عن إنتاج الكهرباء.