بلجيكا …إجراءات فحص للعائلات المستعدة لاستضافة اللاجئين الأوكرانيين

بلجيكا 24 – تسعى السلطات البلجيكية إلى توفير المزيد من الحماية للاجئين الأوكرانيين خاصة داخل الأسر التي أبدت استعدادها لاستقبالهم، حيث أرسل كل من وزيرة الداخلية ووزير العدل ووزير الدولة للجوء والهجرة تعميما يوم الجمعة إلى رؤساء البلديات ورؤساء الهيئات حول إجراءات فحص العائلات المرشحة لإيواء الأشخاص الفارين من أوكرانيا.

وتفيد الإحصائيات بأنه ومنذ بداية النزاع، عرضت أكثر من 11 ألف أسرة، من خلال دائرة تشرف عليها السلطات ، إيواء الأشخاص الفارين من الصراع في منازلهم.

ورغم أن مسؤولية إدارة أماكن الاستقبال على عاتق الكيانات الفيدرالية، إلا أن المسؤولية تقع على السلطات أيضا لإدارة هذا الوضع بأمان قدر الإمكان ، حسبما تمت الإشارة إليه في بيان صحفي.

ومن أجل منع سوء المعاملة والاستغلال، يقول أعضاء الحكومة الفيدرالية الثلاثة إنهم يركزون على رفع مستوى الوعي عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، وصفحة الويب www.info-ukraine.be ، وممثلي وزارة الخارجية في مركز التسجيل ، ومراكز الاستقبال لـ العائلات الهاربة وخدمة الوصاية للقصر الأجانب غير المصحوبين بذويهم.

وأضافوا: “يجب على السلطات المحلية أن تطلب من جميع أفراد العائلات البالغين المتقدمين للحصول على سكن للحصول على مستخرج من السجل الجنائي أو الإذن بالاطلاع عليه”.

وعليه، يتعين على أي شخص تكلفه سلطة مختصة بمهمة في إطار إقامة ومساعدة الأشخاص الهاربين إبلاغ الشرطة بأي حقيقة تشير إلى وجود خطر على السلامة الجسدية للأشخاص الهاربين، و ستقوم الشرطة بعد ذلك بإجراء فحص مناسب.

من جهتها قالت وزيرة الداخلية أنيليس فيرليندن: “أزمة الاستقبال التي أعقبت الحرب في أوكرانيا تطرح تحديات خاصة. يسعى عدد كبير من الأشخاص الذين يفرون من بلادهم ، وخاصة النساء والأطفال ، إلى البحث عن الأمان في بلدنا سنبذل قصارى جهدنا لتلبية هذه الحاجة”.

أما وزير العدل فنسنت فان كويكنبورن فقال :”كثير من الناس من أوكرانيا يجدون أنفسهم في وضع هش للغاية. 80% من الهاربين هم من النساء والأطفال. الغالبية العظمى من البلجيكيين الذين يحاولون مساعدتهم من خلال توفير الإقامة يفعلون ذلك بنوايا حسنة … ولكن في نفس الوقت ، نريد منع إساءة المعاملة من قبل الأشخاص غير الشرفاء قدر الإمكان ، مثل الاستغلال أو الاتجار بالبشر. هذا هو السبب في إجراء فحوصات متناسبة “.