بعد نقصها في الأسواق..عودة بعض الأدوية الهامة في بلجيكا
بلجيكا 24- نفدت سلسلة كاملة من الأدوية ، المرتبطة بالأمراض الموسمية ، في الآونة الأخيرة. إلا ان الوضع عاد ليشهد تحسن بالنسبة لبعضهم. ولكن بالنسبة إلى Nurofen ، على سبيل المثال ، سيظل من الضروري الانتظار حتى منتصف يناير. وفقاً لتقرير صحيفة “سود إنفو”.
إلا ان هناك بشرى سارة أخرى للآباء والذين لديهم أطفال صغار مرضى. فقد عاد شراب PERDOLAN للأطفال إلى الصيدليات.
ويقول نيكولا إشيمو ، المتحدث باسم APB ، اتحاد الصيادلة المستقلين في الصيدليات: “ان هذا أحد الأدوية التي نفد مخزونها. وقد بدأ الوضع يعود إلى طبيعته “،
وتابع، منتج آخر تم استهلاكه على نطاق واسع خلال هذه الفترة ، وهو المضاد الحيوي “الأموكسيسيلين” أيضًا لكنه في طريقه للعودة إلى المخزون الطبيعي، ولكن بالنسبة إلى Nurofen ، على سبيل المثال ، لا يزال يتعين علينا الانتظار حتى 13 يناير.
ويقوم تطبيق PharmaStatut للهاتف المحمول من الوكالة الفيدرالية للأدوية والمنتجات الصحية بتقييم المنتجات المتوفرة مرة أخرى وتلك التي لا تزال غير متوفرة. ووفقًا لهذه التطبيق، لا يزال يتم بيع 370 دواءً. ويبدو أن الرقم ضخم.
وبحسب المتحدث، سيتم إيقاف بعض هذه الأدوية ، لكن هذا لا يعني أنه لن يتم تسويقها بعد الآن. مشيراً إلى ان القواعد صارمة بمجرد تغيير شيء ما ، على سبيل المثال المنشور ، عليك تقديم طلب جديد للحصول على إذن، مضيفاً، أنه غالبًا ما يكون هناك منتج بديل إذا لم يكن العلاج الأساسي متاحًا.
ولدى سؤالها الأسبوع الماضي عن نقص الأدوية ، أشارت «آن إيكهوت» من وكالة الأدوية الفيدرالية إلى “الطلب المرتفع الحالي في ضوء انتشار الفيروسات المختلفة”. وربما لم يتوقع المصنعون زيادة في الإصابة بفيروس RSV (الفيروس المخلوي التنفسي) في نفس الوقت مع عودة الإنفلونزا وفيروس كورونا.
تجدر الإشارة هنا إلى ان بلجيكا ليست البلد الوحيد الذي يعاني من نقص الأدوية. هذا هو الحال أيضًا مع جيراننا مثل فرنسا حيث ينقص الباراسيتامول بشدة في حين أن البلاد تعاني منذ شهرين من وباء التهاب القصيبات. تتأثر ألمانيا أيضًا بنقص الباراسيتامول.
طلبات الشراء في الصين
اليوم ، توفر الصين والهند 80% من المواد الخام للأدوية. ومع ذلك ، لا يزال يتعين على الصين التعامل مع الأزمة الصحية المرتبطة بـ كوفيد-19. والتي تؤثر على المصانع التي تعمل بالفعل بشكل بطيئ.
وفي الأسبوع الماضي ، استحوذت بكين على إنتاج 12 شركة أدوية ، بينما يكافح ملايين الصينيين للحصول على الأدوية الأساسية للعلاج.
