بروكسل…غير مستقرة وعقبة رئيسية أمام حملة التطعيم في البلاد
بلجيكا 24- خلال الأسابيع القليلة الأخيرة ، تم تصنيف منطقة بروكسل على أنها “الخروف الأسود الصغير” لفيروس كورونا.
ووفقاً لقرارت يوم الجمعة الماضي خلال اجتماع اللجنة الاستشارية، ستُمنح تحصل كلا من فلاندرز ووالونيا على المزيد من المزيد من التخفيفات في الاجراءات إعتباراً من 1 سبتمبر ، إلا ان بروكسل على العكس من ذلك تماماً.
في بروكسل تقرر الحفاظ على غالبية التدابير الصحية، لمدة شهر على الأقل . ولكن ما يتبادر إلى الآذهان هنا، هو الأرقام التي تبدو سيئة، فبعد عودة فيروس كورونا للإنتشار بقوة من جديد، ارتفعت حالات الدخول إلى المستشفيات بنسبة 30% تقريبًا خلال أسبوع واحد. ولكن أيضًا إلى معدل التطعيم الإجمالي ، الذي يعتبر منخفضًا جدًا.
في حين أن سكان بروكسل الأكثر ضعفًا (كبار السن أو الذين يعانون من أمراض مشتركة) تابعوا المرحلة الأولى من حملة التطعيم بشكل جيد (بلغت هذه الفئة 75% من التطعيمات) ، لا يمكن قول الشيء نفسه عن أولئك الذين تقل أعمارهم عن 44 عامًا.
ويظهر التردد أكثر وضوحًا بين الفئات العمرية الأصغر: ثلث الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عامًا يتم تطعيمهم بالكامل في العاصمة (بينما يبلغ المعدل الوطني 67%) ، بينما تلقى أقل من 10% من المراهقين في بروكسل (من سن 12 إلى 17 عامًا) الجرعتين، مقابل 30% للمتوسط البلجيكي. شتان بين هذا وذاك.
ما يبدو واضحاً للعيان، أن هذه الأرقام تظهر المعدل المنخفض وبشدة لحملة التطعيم. ومع ذلك ، حددت اللجنة الاستشارية يوم الجمعة هدفًا جديدًا، وهو تطعيم 70% من إجمالي السكان بشكل كامل في كل بلدية. وهو ما يعد ثمن للعودة الى الوضع الطبيعى. وهو هدف تم تحقيقه بالفعل في ما يقرب من نصف بلديات البلاد (الموجودة بشكل شبه حصري في فلاندرز) … بيد ان هذه النسبة لم تصل إليها بروكسل ولا أي من بلدياتها الـ 19. الأسوأ من ذلك ، أن 12 بلدية دون نسبة الـ50% من التطعيم الكامل.
ومع وجود اختلافات واضحة جدًا بين المناطق البلدية: تم تطعيم 34.9% من مولينبيك فقط، إلا ان هذه النسبة كانت الضعف تقريباً في والو سان بيير حيث بلغت (60.7%).
