بالصدفة البحتة: مواطن كندي يُساهم في تفكيك عصابة لصوص في بروكسل..!! (فيديو)
بلجيكا 24- في الآونة الأخيرة، أصبحت محطة بروكسل ميدي مكانًا حساسًا بسبب سلسلة من حوادث السرقة التي وقعت هناك.
وفي هذا السياق، أصبح Tony Aube، سائحًا كنديًا وصاحب جهاز كمبيوتر مسروق، بطلاً غير متوقع لقصة تكنولوجية مليئة بالتشويق والمغامرة.
كان يومًا عاديًا لـ Tony عندما كان يستعد للرحيل من بروكسل دو ميدي إلى المطار. لكنه لم يكن يعلم أنه سيصبح ضحية لأشخاص ذوي نوايا سيئة. والذين قاموا بسرقة حقيبته التي تحتوي على جواز سفره الكندي وجهاز الكمبيوتر الخاص به.
بدلاً من الاكتفاء بالبحث عن الشرطة، قرر Tony استخدام تقنية GPS في محاولة لاستعادة ممتلكاته. ولكن لسوء الحظ، لم يكن الموقع الذي حصل عليه دقيقًا بما يكفي لمساعدة الشرطة التي رفضت في البداية التدخل الفوري.
بعد ليلة صعبة من البحث والتحقيق الشخصي، توصل Tony إلى منزل في بلدية Jette واكتشف أن إشارة GPS تشير إلى هذا الموقع.
وبذكاء، قرر Tony التعامل مع القضية والتحقيق بنفسه. وبعد خمس ساعات من الانتظار، خرج رجلان من المنزل، تعرف عليهما ، نعم إنهما اللصان اللذان قاما بسرقتي.
كل هذا ولا يزال Tony يبحث عن موقع جهاز الكمبيوتر الخاص به، إلا انه قرر العودة إلى منزل Jette لانتظار عودة اللصوص هناك. وبعد حوالي أربع ساعات أخرى من الانتظار، ها هم ذا. لذلك قرر استدعاء الشرطة التي قررت التدخل هذه المرة.
جهد يتبعه نجاح
هذه المرة نجحت الشرطة في القبض على أحد اللصين واستعادة جهاز الكمبيوتر المفقود.
ولكن القصة لم تنتهِ هنا، فقد اكتشفت الشرطة مئات الأجهزة الإلكترونية المسروقة في المنزل، مما أشار إلى وجود عصابة لصوص.
وبهذه الغنيمة التي حصلت عليها الشرطة، يكون هذا السائح الكندي، Tony Aube، والذي كان يستخدم تكنولوجيا GPS وشجاعته الشخصية، قد ساهم بشكل غير مباشر في تفكيك هذه العصابة.
ومع استمرار التحقيق، يبدو أن هذه القصة ستظل مثيرة ومليئة بالمفاجآت. وتظهر مدى أهمية تقنية GPS في مساعدة الأفراد على حماية ممتلكاتهم ومساهمتهم في مكافحة الجريمة.
التحقيق مستمر
أكد مكتب المدعي العام في بروكسل، الذي اتصل به زملاؤنا في صحيفة DH، الواقعة، موضحًا أن “الأشياء المسروقة تم مصادرتها بهدف إعادتها لأصحابها”.
وأضاف المدعي العام في بروكسل أن “رجلًا كان موجودًا في الموقع تم إعتقاله ومن ثم إستجوابه من قبل الشرطة قبل إطلاق سراحه”.
وما يزال التحقيق جار.
