بارت دي ويفر يتوجه على رأس فريق حزبه إلى Tihange للدفاع عن الطاقة النووية!
بلجيكا 24- لحظات حزينة ومؤسفة ستعيشها مدينة Huy هذا الأسبوع. فمن المقرر أن تغلق محطة Tihange للطاقة النووية ، والتي توفر فرص عمل لجزء كبير من سكان المنطقة ، مفاعلها رقم 2 يوم الأربعاء 1 فبراير.
ووفي مواجهة هذا الإغلاق ، سيحضر وفد مؤلف من أعضاء المجتمع المدني وشخصيات من العالم السياسي يوم الثلاثاء للتعبير عن استيائهم.
يوضح بول بوسينز ، مدير Stand Up For النووية ، التي تنظم الحدث: “سيكون هناك حوالي خمس عشرة منظمة يوم الثلاثاء ،” نصف هذه المنظمات يأتي من بلجيكا ، والنصف الآخر يأتي من الخارج. كما سيكون هناك نشطاء ألمان وهولنديون وحتى فرنسيون “.
وعلى الجانب السياسي ، يمكن لمؤيدي الطاقة النووية الاعتماد على دعم ماري كريستين مرغم (MR) ، وزيرة الطاقة الفيدرالية السابقة ، ووفد من الحزب القومي N-VA ، على رأسهم رئيس الحزب “بارت دي ويفر” والنائب الفيدرالي تيو فرانكين.
وقال «بارت دي ويفر» في بيان صحفي، يعتبر هذا هو ثاني إغلاق دائم لمحطة طاقة نووية خلال خمسة أشهر. بينما يجب أن نتبنى الطاقة النووية بوفرة جيوستراتيجية ، فإن الحكومة الفيدرالية تدمر أسطولنا النووي وتواصل أيضًا حظر الطاقة النووية من المستقبل..
وأضاف البيان، إن الاحتجاج السلمي ضد سوء الإدارة الذي لا يمكن فهمه يحظى بتأييد كامل.
من جانبه قال النائب بيرت وولانتس خبير الطاقة في حزب N-VA ان الضحية الثانية لـ “حكومة دي كرو” تسقط” .
كما أعرب النائب فولانتس عن أسفه لهذا الاختيار عندما “يكون من المهم أكثر من أي وقت مضى إبقاء أكبر عدد ممكن من محطات الطاقة النووية مفتوحة لأطول فترة ممكنة لضمان إمدادات الطاقة في المستقبل”.
وإعتبر النائب القومي الفلمنكي، ان التخلي عن مفاعلين صالحين للاستخدام بشكل مثالي في أوقات الأزمات هذه هو الجنون.
وأوضح النائب الفيدرالي بيرت فولانتس ، ان الواقع هو أن المفاوضات مع إنجي لم تذكر حتى محطات الطاقة النووية الأخرى. هذا في حين أن التمديد لمدة عشر سنوات فقط لأصغر مفاعلين غير كافٍ لضمان شتاء دافئ في عام 2026.
وأضاف، لكن طالما ظلت حكومة دي كرو ملتزمة بالتفكير العقائدي لـ Ecolo-Groen ، فإنني أرى ظلام دامس.
