حوادث

الوفاة اللغز…هل ستُدفن قضية أيوب داخل أدراج مكتب القنصل المغربي في بروكسل؟

دماء الجالية تضيع...والقنصل والقنصلية المغربية في بروكسل ...في سبات عميق

بلجيكا 24 – أبدى مواطنون من الجالية المغربية في بلجيكا غضبهم من تعامل القنصل المغربي مع قضية وفاة الشاب المغربي أيوب أيوبي في بلجيكا، حيث لم يتحرك إزاء هذه القضية التي بقدر ما قد يكون مآلها النسيان كغيرها من قضايا وفاة مغاربة في بلجيكا ، بقدر ما تطرح أسئلة عن  جدوى وجود هذه القنصلية ما دامها لا تدافع عن الجالية المغربية.

ولاتزال النداءات المتكررة من عائلة أيوب أيوبي والجالية المغربية في بلجيكا تطالب القنصلية المغربية والقنصل المغربي بضرورة التحرك وكشف حقيقة وفاة ابنهم ، خاصة أن هذه الوفاة تطرح أكثر من تساؤل خاصة مع نشر صور لا ثار ضرب وكدمات على جسم الشاب انتشرت بسرعة على مواقع التواصل الإجتماعي.

وتتمسك عائلة الشاب أيوب بمعرفة الحقيقة كاملة من طرف السلطات البلجيكية التي لم تتفاعل بعد، فيما أبدى رواد مواقع التواصل من الجالية المغربية والعربية  تضامنهم مع العائلة مطالبين بمعرفة حقيقة القضية التي تكررت بعد أقل من سنة من وفاة الشاب المغربي «عادل» ، البالغ من العمر 19 عامًا ، وذلك بعد ان صدمته الشرطة في أندرلخت والتي كانت تلاحقه لتغريمه 250 يورو لعدم امتثاله لتدابير الإغلاق.

Advertisements

وحسب اخر المعطيات، فإن القنصلية المغربية في بلجيكا لم تقدم أي نتائج حول القضية، واكتفت بإصدار بيان بعد أيام من الحادثة ، ذكرت فيه أنها تلقت الخبر وقامت فورا بالإتصال بالسيد وكيل الملك بالدائرة القضائية هال- فيلفورد ملتمسة منه اتخاذ ما يراه مناسبا قصد تحديد أسباب الوفاة، مضيفة أنها قامت بربط الاتصال بالمحامي الذي تم تعيينه من طرف أخ المرحوم، ومكنته من جميع المعلومات المتوفرة لديها بخصوص هذه الواقعة.

وفي اتصال مع شبكة بلجيكا 24، أكد أخ الضحية بأنه تم استقباله من طرف القنصل المغربي في بلجيكا، هذا الأخير الذي وعده بالمساعدة في قضية أيوب إلا أنه لم  يقدم أي شئ لغاية كتابة هذه الأسطر.

بالمقابل قام أخ الضحية بتغيير المحامي قصد التقدم في القضية والتوصل إلى الحقيقة الكاملة .

من جهتها ، لم تقدم السلطات البلجيكية أية توضيحات جديدة بشأن وفاة الشاب أيوب أيوبي وهو الأمر الذي يطرح أكثر من تساؤل حول سبب عدم تقديم توضيحات على الأقل من جانب الشرطة البلجيكية خاصة وأن عائلة الشاب أيوب تشكك في رواية الشرطة التي أرجعت أسباب الوفاة إلى جرعة زائدة من المخدرات ، خاصة مع نشر صور لاثار ضرب وكدمات على جسم الشاب انتشرت بسرعة على مواقع التواصل الإجتماعي .

وتطرح قضية أبوب أيوبي أسئلة بشأن العمل الذي تؤديه القنصلية المغربية في بلجيكا اتجاه الجالية المغربية وعن جدواها مادامت غير قادرة على التدخل لدى السلطات البلجيكية من أجل توضيح أسباب وفاة “غير طبيعية” لمغربي توفي على الأراضي البلجيكية، خاصة وأن هذه القضية تعد واحدة من عدة قضايا دخلت الأدراج على غرار قضية الشاب أيوب.

وقد تفرض مسألة مرور قضايا وفاة شباب مغاربة بدون توضيحات ضرورة تدخل السلطات المغربية وعلى رأسها العاهل المغربي الملك محمد السادس للنظر في قضية أيوب من جهة  والنظر في مسألة مردودية القنصليات المغربية  في دول أوروبية

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock