النقابات تتوعد بـ”استعراض القوة” يوم الإثنين في بروكسل من أجل القدرة الشرائية
بلجيكا 24 – تواصل النقابات البلجيكية مساعيها لافتكاك المزيد من المكاسب، حيث وعدت بـ “استعراض القوة” يوم الاثنين في بروكسل لصالح القدرة الشرائية، من خلال مظاهرة كبيرة في العاصمة، ودعت كل من FGTB و CSC و CGSLB إلى تعديل قانون معايير الأجور للحصول على وزن أكبر في مفاوضات الأجور مع أصحاب العمل.
وأول سبب لتنظيم هذه المظاهرة هو قانون عام 1996 الذي ينظم تطور الأجور في بلجيكا، والذي يهدف إلى إبقاء الأجور ضمن هوامش مقبولة حتى لا تضر بربحية الشركات البلجيكية مقارنة بالدول المجاورة.
وعليه ، فقد تم تحديد الهامش الأقصى لتطور تكلفة الأجور عند 0.4% للفترة 2021-2022، وهذا يعني أن الرواتب في جميع قطاعات النشاط لا يمكن أن تزيد بأكثر من 0.4% في عامين (باستثناء المقايسة).
من جهتها، تشير ماري هيلين سكا ، الأمينة العامة لمجلس CSC ، إلى أنه “يجب أن يكون كل فرد قادرًا على كسب عيشه من عملهم”.
ويلخص تييري بودسون ، رئيس FGTB الوضع قائلا: “يمنعنا هذا القانون من التفاوض ويجبرنا على التعامل مع مصففي الشعر بنفس الهامش كما في شركة فايزر”.
من جهته، يقول أوليفييه فالنتين ، السكرتير الوطني للاتحاد الليبرالي ، CGSLB، “لم يعد من الممكن تطبيقه على هذا النحو.. نريد استعادة حريتنا في التفاوض.
وتزداد أهمية حرية التفاوض في السياق الحالي لارتفاع الأسعار، حيث يقدر البنك الوطني البلجيكي أن التضخم سيصل إلى أكثر من 8 % في بلجيكا في عام 2022.
وعلى عكس جيرانه ، يستفيد المواطن البلجيكي من المقايسة التلقائية التي تجعل الرواتب تتناسب مع تكلفة المعيشة. لكن النقابات تقول أن “الفهرسة لم تعد كافية”.
أول مظاهرة كبرى
وسيكون الاحتجاج الوطني يوم الاثنين هو أول احتجاج كبير منذ أزمة فيروس كورونا، حيث يمكن أن تتأثر جميع قطاعات النشاط ، سواء كانت خاصة أو عامة.
وتم تنظيم عمل مماثل في سبتمبر 2021 ، خلال الأزمة الصحية ، وجمع 7000 شخص وفقًا للشرطة ، و 15000 وفقًا للنقابات.
وستكون بداية الحدث في الساعة 10 صباحًا من Gare du Nord، للسماح للجميع بالوصول إلى مكان الاجتماع ،و سيتم تأجير ثمانية قطارات إضافية بواسطة SNCB ، والتي لا ينبغي أن تتأثر بإشعار الإضراب.
وفي Stib ، قد يتعطل نقل المترو والترام والحافلات بشكل خطير.
