المحكمة تجرد إحدى مؤيدات تنظيم “داعش” من جنسيتها البلجيكية
بلجيكا 24 – قضت محكمة في أنتويرب بتجريد إحدى مؤيدات تنظيم “داعش” الإرهابي من جنسيتها البلجيكية وحكمت عليها بالسجن خمس سنوات.
كما تم تغريم المرأة البالغة من العمر 32 عامًا ، والمعروفة بإسم رحمة 8000 يورو كجزء من إدانتها لمشاركتها في أنشطة منظمة إرهابية.
في أعقاب التوغل العسكري التركي في شمال سوريا في نوفمبر ، هربت رحمة إلى تركيا حيث سلمتها السلطات إلى بلجيكا بعد أن سلمت نفسها.
منذ وصولها إلى مطار زافينتيم في نوفمبر 2019 ،نُقلت “رحمة” على الفور إلى سجن بروج.
وحسبما ذكرت لا ليبر ،خلال فترة وجودها في سوريا ، فقدت رحمة زوجين وثلاثة أطفال في الهجمات ، وعليها الآن استخدام العكازات للتنقل.
وكانت رحمة قد حُكم عليها غيابياً في يونيو 2019 ، لكنها إستأنفت الحكم لدى وصولها إلى بلجيكا ، بحجة أنها أعلنت عن رفضها الإيديولوجيات المتطرفة للجماعة الإرهابية.
وقالت للمحكمة خلال محاكمتها: “أدرك أن ما مررت به هو خطأي”. “هذه الأيديولوجية الراديكالية ، التي لم تسبب شيئاً سوى المشاكل ، لم أعد أؤمن بها الآن.”
ومع ذلك ، رفضت المحكمة استئنافها ، وأمرت بتوقيفها فورًا بعد أن وصف المدّعون العامون ملفها الشخصي بأنه “مقلق”.
جادل المدّعون بأنها فعلت أكثر من مجرد تقديم “الدعم المعنوي” لأزواجها ورعاية أطفالها خلال فترة وجودها في سوريا ، وأنها خضعت لتدريب مع الجماعات المقاتلة لتنظيم “داعش”.
