الشرطة والقضاة البلجيكيون يعثرون على برامج تجسس في هواتفهم!!
بلجيكا 24- وفقًا لتقرير RTBF التي حصلت على هذه المعلومات من عدة مصادر على مدار الأشهر الأخيرة، فقد تم تحذير العديد من ضباط الشرطة والقضاة البلجيكيين من وجود برامج تجسس على هواتفهم.
بعد الاشتباه في وجود تجسس ، عُهد بالعديد من الأجهزة إلى وحدة الجرائم السيبرانية التابعة للشرطة الفيدرالية (FCCU) ، والتي قامت بفحص هواتف المدعين العامين وقضاة التحقيق والشرطة وغيرهم من موظفي المحاكم بشكل متكرر.
وتشير نتائج الفحوصات إلى وجود برامج تجسس على هواتف معينة ، بما في ذلك قاضي التحقيق ميشيل كليز.
إقرأ ايضًا: ميشيل كليز يرفض الإنسحاب من قضية «فساد البرلمان الاوروبي»
ولا يزال النطاق الدقيق لعمليات التجسس التي تعرضت لها الشرطة والعدالة البلجيكية غير محدد.
وبحسب RTBF ، ربما تم اختراق بعض الأجهزة دون أن يتم اكتشافها أثناء عمليات الفحص. ويصعب بشكل خاص اكتشاف البرامج الضارة من هذا النوع ، حيث لا تترك أي آثار دائمة على الهواتف المستهدفة.
بالإضافة إلى ذلك ، يمكن إعادة تثبيتها بشكل سري بعد إعادة التشغيل أو إعادة التعيين أو تغيير الجهاز.
وعلى الرغم من أن البرنامج الدقيق ومستخدمه لا يمكن تحديدهما على وجه اليقين ، فإن Pegasus من NSO Group ، وهي شركة إسرائيلية ، هي أشهر برامج التجسس ، كما ذكر زملائنا.
ومع ذلك ، فقد تم استخدام برامج ضارة أخرى ، مثل تلك التي طورتها شركة QuaDream Ltd ، للتجسس على الصحفيين والسياسيين في العديد من البلدان.
ارتباط محتمل بقطر جيت
اعتبر بعض المحاورين الذين التقت بهم RTBF بحذر أن أعمال التجسس هذه قد تكون مرتبطة بفضيحة الفساد التي هزت البرلمان الأوروبي.
إقرأ أيضًا: بيان تهديدي …قطر تستنكر عدم تعاون الحكومة البلجيكية في قضية “قطر جيت”
ومع ذلك ، هناك مؤشرات على أن بعض عمليات التجسس قد تعود إلى ما قبل ظهور فضيحة قطرغيت ، مما يدعو إلى التشكيك في التركيز الحصري على ملف الفساد هذا.
كما تتنوع أهداف هذا البرنامج الضار ، ولكن الأكثر شيوعًا هو الحصول غير القانوني على المعلومات المتعلقة بالتحقيقات والإجراءات الجارية أو استخدام الرسائل المسروقة أو الصور أو العناصر الأخرى للضغط على الأفراد في المناصب الرئيسية.
ولهذا السبب ، من أجل تعزيز الأمن ، تم اتخاذ تدابير وقائية على مستويات مختلفة.
وتُستخدم الهواتف الآمنة للاتصالات الحساسة ، ويوصى بزيادة اليقظة أثناء المحادثات الهاتفية ، كما يتم تقييد استخدام الهواتف والأجهزة الأخرى المتصلة بشكل متزايد أثناء الاجتماعات المهمة.
