اخبار بلجيكا

السويد ترفع مستوى التأهب للإرهاب إلى أقصى درجة… ولكن ماذا عن بلجيكا!!

بلجيكا 24- رفعت السويد مستوى التأهب للإرهاب المحتمل إلى أقصى درجاته يوم الخميس الماضي، وذلك في استجابة لتهديدات إرهابية متزايدة وتدهور الأوضاع الأمنية في البلاد.

وتشير التقارير إلى أن السلطات السويدية تروج لفكرة أن التهديدات الإرهابية في البلاد قد تطورت وأصبحت تشكل تهديدًا حرجًا يجب التصدي له بجدية.

تعتبر السويد واحدة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والتي تعيش على مدار السنوات الأخيرة في حالة من القلق الأمني نتيجة لتصاعد التوترات والأحداث في العالم.

Advertisements

تضاف إلى ذلك سلسلة من التدنيس المرخص على أراضيها للقرآن الكريم، مما زاد من حدة الاستياء في العالم الإسلامي تجاه هذه الدولة الإسكندنافية والتي باتت سمعتها في الحضيض جراء تلك الافعال غير المسؤولة من بعض مواطنيها.

ومع مستوى التهديد الإرهابي الآن عند الحد الحرج، أصبحت السويد هدفًا رئيسيًا للهجمات المحتملة. تجاهل بعض الأشخاص هذا التصنيف ويظنون أنه مرتبط بمجموعات إرهابية خارجية، لكن خبراء في مجال مكافحة الإرهاب يشير إلى أن القلق يتعلق أكثر بالمتطرفين المحليين.

البروفيسور ميشيل دانتين من جامعة لييج يشير إلى أن القلق الأساسي يتمثل في المتطرفين المحليين الذين يعتبرون السويد ميدانًا لأنشطتهم. هؤلاء الأفراد لا يخضعون للتحكم من قبل تنظيم إرهابي خارجي ويمكن أن يكونوا أكثر تفردًا في أعمالهم. علاوة على ذلك، يعتبر التدنيس المتكرر للقرآن الكريم وحرق المصاحف محفزات للتطرف والهجمات.

فيما يتعلق بوضع بلجيكا، فإن مستوى التهديد الإرهابي يظل مرتفعًا أيضًا. وعلى الرغم من أن الكمية قد تناقصت بعض الشيء، إلا أن الجودة لا تزال تشكل تحديًا كبيرًا.

كما يشير الخبراء إلى أن التهديد الرئيسي اليوم يأتي من الذئاب المنفردة، وهم أفراد يعملون بشكل مستقل دون انتماءات محددة، ويرتبطون بالتطرف الديني. بحسب قول ميشيل دانتين.

عمومًا، تظل التهديدات الإرهابية تشكل تحديًا حقيقيًا للأمان والاستقرار في أوروبا، وتحتاج الدول إلى تعزيز جهودها لمكافحة هذه الظاهرة والتعاون على الصعيدين الوطني والدولي لمواجهتها بنجاح وذلك من خلال التفاهم ومخاطبة الآخرين بالعقل والحكمة واحترام الرأي والرأي الآخر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock