السرطان والسمنة والشاشات … وزيرة الصحة الوالونية تُعلن الحرب على هذه الآفات !!

لا مزيد من الإجراءات المنفردة والمعزولة ،  فقد اعتمدت والونيا مؤخرًا خطة للوقاية وتعزيز الصحة للسنوات الخمس القادمة. والتي تهدف إلى تحسين متوسط ​​العمر المتوقع لكل سكان والونيا.

حملة لمكافحة التدخين ، ومحاربة الاستهلاك المفرط للكحول ، والكشف عن بعض أنواع السرطان … الإجراءات الوقائية موجودة في والونيا. ولكن ليس كافيًا ، بحسب وزيرة الصحة الوالونية كريستي موريال.

وتقول الوزيرة ان هذه هي الأشياء التي يتم القيام بها على الأرض. حتى الآن ، لم يكن لدينا أدوات لتعزيز الصحة في والونيا. في حين أننا إذا عملنا على الوقاية والترويج ، فيمكننا تحسين جودة وعمر الوالونيين بشكل كبير.

لهذا أعلنت الوزير اليوم عن خطة رئيسية للسنوات الخمس القادمة. والهدف: العمل في اتجاه المنبع على الآفات التي تؤثر بشكل كبير على سكان والونيا ، ممن تقل متوسط ​​أعمارهم المتوقع عن متوسط ​​عمر البلجيكيين بشكل عام.

لذلك حددت والونيا المشاكل الصحية التي يمكن التصرف بشكل وقائي ضدها وتجنب العواقب المأساوية في بعض الأحيان.

وبحسب الوزيرة ، نعلم ، على سبيل المثال ، أن السرطان سيصبح السبب الرئيسي للمرض والوفاة في أوروبا في غضون بضع سنوات. لكن يمكننا تقليل خطر انتشار السرطان بنسبة 40% إذا كان لدينا نمط حياة صحي ، ونظام غذائي صحي ، وممارسة بدنية … هذه أشياء صغيرة يمكن ، بشكل يومي ، أن تغير حياة الناس.

شرور جديدة
إلى جانب الآفات “التقليدية” مثل التدخين وإدمان الكحول والمخدرات ، أتاح التحليل الذي أجرته السلطات الوالونية اكتشاف الأمراض الجديدة التي يعاني منها السكان اليوم.

وتوضح كريستي موريال: “حتى وقت قريب ، كان يُقال إن أمراض القلب والأوعية الدموية تصيب الرجال فقط”. لكننا نرى أنه على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية ، كان هناك ثلاثة أضعاف عدد النساء دون سن الخمسين الذين أصيبوا بأمراض القلب والأوعية الدموية. كما أن هذا المرض مرتبط بحقيقة أن معدل توظيف النساء آخذ في الازدياد ، وأن الحياة أصبحت أكثر إرهاقًا.!

كما عدلت الهجمات والفيضانات أهداف الوالونيون . اليوم ، مرافقة ضحايا الصدمات تظهر بوضوح في الأولويات. فقد أدى المناخ المثير للقلق الناجم عن الأزمة الصحية ثم التضخم إلى تكثيف احتياجات الصحة العقلية ، والتي تعتبر أكثر من أي وقت مضى آفة يمكن الوقاية منها بشكل أفضل من العلاج.وفقًا للوزيرة.

في الوقت نفسه ، تعتزم والونيا أيضًا محاربة السمنة بشكل أكثر فعالية ، والتي تسببت ازمة كوفيد في تفشيها بشكل كبير بين الناس.

وتقول الوزيرة ، دعونا نذكر أيضًا الإدمان على الشاشات الذي يستمر في توسيع نفوذه دون أن ننسى الـ (vaping-السجائر الالكترونية – إضافة المحرر) بين الشباب.

ويسر كريستي موريال أن يكون لديها الآن خارطة طريق. وتقول الوزيرة ، نعلم ما يجب القيام به وما هي الأهداف. لذلك يبقى تنفيذ الإجراءات. وقد تم بالفعل تكليف 75 فاعلاً في هذا المجال ، و 8 مراكز خبرة ، و 9 مراكز محلية لتعزيز الصحة واتحاد تعزيز الصحة الوالونية بهذه المهمة. ومن المتوقع ظهور آثارها الأولى بحلول نهاية العام.

عبر الصيادلة
ومع ذلك ، هناك العديد من الخيوط المتداولة بالفعل. ففي فحص سرطان القولون والمستقيم ، على سبيل المثال ، يمكن للصيادلة أن يلعبوا دورًا في المستقبل.

حاليًا ، يتلقى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و 64 عامًا رسالة لإجراء التشخصيات اللازمة. في فلاندرز ، تعمل العروض الجماعية بشكل جيد ولكن ليس في والونيا،  لذلك يمكن للصيدلي ، في اتصال منتظم مع المرضى ، أن يلعب دور التشجيع. خاصةً وبحسب الوزيرة الاشتراكية فإن 10% من الناس أميون.

“ومن ثم هناك أشخاص لن ينتبهوا لرسالة من إدارة عامة ولكنهم سيستمعون إلى الصيدلي الخاص بهم ،” تتعثر.

كما تحرص الوزيرة من خلال هذه الخطة على محاربة التفاوتات الصحية. مؤكدةً على انها نقطة اهتمام يجب وضعها في الاعتبار أثناء الإجراءات المختلفة.

وقالت السيدة موريال: الحديث عن الأكل الصحي برسائل حول المنتجات الأكثر تكلفة لن ينتقل إلى الأشخاص ذوي المستوى المعيشي المنخفض. لذلك ، سيكون من الضروري التأكد ، جنبًا إلى جنب مع الرسائل العامة ، لضمان وصولها. على سبيل المثال ، يمكننا ضمان وجود المزيد من الفواكه والخضروات في الطرود الغذائية بدلاً من المنتجات عالية المعالجة والسكرية.

وأخيرًا ، تعتمد والونيا على الذكاء الاصطناعي لتوجيه أعمالها بشكل أفضل.

وتوضح كريستي موريال: “من خلال عبور البيانات ، قد نكتشف أن النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 30 و 45 عامًا لا يخضعن لفحص سرطان الثدي أبدًا أو أن بعض الأحياء السكنية أكثر قلقًا من نقص الفحص”. وتضيف ، ولكن يمكننا بعد ذلك تصحيح الوضع والاستهداف بشكل أفضل لمحاولة عدم نسيان أي شخص.