الحكومة تضع خارطة طريق لأنشطة الشباب خلال فصل الصيف ..وإليكم قراراتها !
بلجيكا 24 – في بيان صادر عنها ، قالت صوفي ويلميس رئيسة الوزراء البلجيكية ، ان لجنة التشاور الفيدرالية إجتمعت يوم أمس الجمعة 22 مايو مع أعضاء فريق الخبراء المكلف بإستراتيجية الخروج من الحجر الصحي (GEES) لبحث خارطة الطريق التي اقترحوها والمتعلقة بالشباب والأنشطة الصيفية.
ووفقاً للقرار النهائي للجنة ،تم وضع خارطة الطريق بعد إجتماعات مختلفة نُظمت مع القطاع والوزراء المعنيين بمجتمعات بلجيكا الثلاث في البلاد.
لذلك ، بعد التشاور مع الخبراء ، تقرر أن السلطات المحلية يمكن أن تعيد فتح مناطق اللعب في (( الهواء الطلق)) إعتبارًا من يوم الأربعاء 27 مايو للأطفال حتى سن 12 عامًا.
ويمكن أيضًا إعادة فتح مناطق اللعب الأكبر في المنتزهات تحت إشراف السلطات المحلية ، مع إحترام نفس الشروط مثل الرياضة ، أي بحد أقصى 20 طفلًا في المرة الواحدة.
وأخيرًا ، الملاعب الموجودة في المتاحف ، حدائق الحيوانات ، إلخ. يمكن أيضا إعادة فتحها ،كما يجب على مدير البنية المعنية إتخاذ الترتيبات لتجنب التجمعات ،وسيتم تكييف المرسوم الوزاري لهذا الغرض.
وقررت لجنة التشاور أيضاً أنه ، رهناً باتفاق السلطات المحلية ، يمكن تنظيم الأنشطة الصيفية للشباب مرة أخرى اعتبارا من 1 يوليو المقبل وبالتالي :
- يمكن إقامة المعسكرات الصيفية والتدريب الداخلي مع أو بدون إقامة (ليالي) واحدة، وكذلك الأنشطة في الملاعب ، بحد أقصى 50 شخصًا (المشاركون والمشرفين) ، وفقًا لمبدأ “المجموعة على اتصال”.
- يجب على الشباب والبالغين المرافقين الذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا الاستمرار في احترام مسافة الأمان قدر الإمكان.
- نزل الشباب ، مراكز الشباب ، إلخ ،يمكنهم أيضًا إعادة إطلاق أنشطتهم لـ “مجموعات الاتصال” لما يصل إلى 50 شابًا. هنا أيضًا ، يجب على الشباب والبالغين المرافقين الذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا الاستمرار في احترام التباعد الإجتماعي.
- يجب أن تحترم مراكز الشباب التي لديها أيضًا وظيفة تقديم الطعام القواعد العامة للقطاع.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن القومي البلجيكي إجتماعه في 3 يونيو ،وسيعمل هذا الاجتماع على دراسة المراحل السابقة والإعداد للمرحلة الثالثة ،بالإضافة إلى الخطط المستقبلية.
من المتوقع ان تكون القطاعات الثقافية والرياضية والضيافة في قلب المناقشات. وستكون أيضًا مسألة دراسة متى يتم التفكيك الكامل وإلى أي مدى سيكون من الممكن توسيع الاتصالات الاجتماعية ، أو الإذن بإقامة الاحتفالات الدينية مرة أخرى أو السماح بإقامة أحداث ذات أحجام مختلفة خلال الصيف.
