الحجاب الإسلامي يوحد شركات الإتصالات البلجيكية ..!!!
بلجيكا 24 – وفقاً لصحيفة “دي تايد” الفلمنكية ، أصبح Guillaume Boutin ، الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات البلجيكية Proximus ، أول مسؤول تنفيذي كبير في القطاع الخاص يتحدث عن مسألة التنوع العرقي.
وكان Boutin يحاول التدخل في نزاع نشب بين الحزب الفلمنكي اليميني المتطرف “فلامس بيلانج” وشركة Telenet.
وتمحور هذا النزاع حول إعلان التوظيف الذي أنتجته شركة Telenet لقسم إدارة الشبكات الخاص بها ،وظهرت في الإعلان إمرأة ترتدي الحجاب أو الحجاب الإسلامي.
وعلى ما يبدو ان الإعلان أثار غضب عضو فلامس بيلانج Sam Van Rooy ، الذي قال في تغريدة له على موقع تويتر: “إن رمزية الحجاب الإسلامي للمرأة الذي يغطي الجسم للفتيات والنساء عمرها قرون ، مسجلة في القرآن والحديث وحتى إشعار آخر وغير مصمم من قبل شركة Telenet أو عدد قليل من الأفراد ولكن من قبل الأئمة والمفتين ومدارس الشريعة الإسلامية” ، حسب قوله.
ردت شركة Telenet للإشارة إلى أن الصور المستخدمة في إعلانات التوظيف الخاصة بها كلها صور لموظفي Telenet الحاليين ،وقالت الشركة، “نحن مقتنعون بأن الاستثمار في تجربة الإعلانات المتنوعة يحدث فرقًا كل يوم.”
ورد Boutin عبر حسابه الشخصي ، “موافقون بنسبة 100% ،مضيفاً ،أعتقد حقًا أنه عندما يتم تبني التنوع وتقديره ، كما ذكرت شركة Telenet ، فإنه يسمح بمزيد من الإبداع والابتكار ، ويزيد من أداء الشركة “.
Soms, héél soms, mag men met instemming Lenin citeren:
“De kapitalist is in staat om het touw te verkopen waarmee hij zelf te zijner tijd zal worden opgeknoopt.”
— Sam van Rooy ?? (@SamvanRooy1) June 16, 2020
من جانبه ، حاول Van Rooy ، الذي يفتخر بأنه أكثر أعضاء تويتر مشاركة في فلاندرز ، إشعال نار المنافسة بين الشركتين وقال في تغريدة له ،”ألقِ نظرة : Proximus تدعم Telenet. منافسة صعبة في الإنترنت والاتصالات الهاتفية ، لكن حلفاء وحدهم تطبيع الحجاب الإسلامي ، الذي يؤثر أيضًا على ملايين الفتيات (القصر) والنساء في جميع أنحاء العالم ، أيضًا في بلجيكا. عار عليكم يا Proximus “.
وتعد Telenet و Proximus أكبر شركتين في البلاد للهواتف المحمولة والإنترنت ، ومن الناحية التجارية ، لا ود بين الاثنين.
وبالتالي ، فإن دعم Boutin العلني لـ Telenet له تأثير أكبر على أي بيان معزول من أي من الشركتين ، خاصة أنه لم ينشر في حساب Proximus الرسمي ، ولكن على حسابه الشخصي ، الذي لديه 372 متابعًا فقط.
وقال خبير التسويق فونز فان ديك للصحيفة “خطوة Boutin منطقية”. “في الولايات المتحدة ، كان هناك اتجاه بين الشركات لسنوات للتحدث ضد جميع أشكال التمييز. وقد عززت احتجاجات حركة”حياة السود مهمة” ذلك.
واضاف ،بان شركة ،Procter & Gamble هي أحدث شركة كبيرة تنضم إليها ، وتدعو إلى اتخاذ إجراءات فعالة ضد العنصرية”.
وتوظف شركة Proximus موظفين من 48 جنسية مختلفة ، ولكن امرأة واحدة فقط من بين كل ثلاثة موظفين.
وكشركة مملوكة جزئيًا للدولة ، ليس على Proximus واجب إئتماني تجاه مساهميها فحسب ، بل عليها أيضًا مسؤولية اجتماعية.
ويذكر ان مجلس ادارة الشركة قرر العام الماضي أنه في المستقبل ، سيتم تقييم مكافآت المديرين جزئيًاً على أساس السمعة العالمية للشركة.
