الأمم المتحدة تُحقق …هل تنتهك بلجيكا حقوق الإنسان في قضية المهاجرين غير النظاميين؟
بلجيكا 24-أخذت قضية المهاجرين الغير نظاميين المضربين عن الطعام حاليًا داخل كنيسة بيجويناج في بروكسل بعدا دوليا، حيث تدخلت الأمم المتحدة للتحقيق في القضية.
وأجرى مقرر الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان والفقر المدقع البروفيسور أوليفييه دي سوتر، من جامعة لوفان لا نوف زيارة الكنيسة اليوم، لحضور مؤتمر صحفي عقده مجموعة مهاجرين بدون أوراق.
وقال البروفيسور دي سوتر، ” إن الهدف من الزيارة هو الاستفسار عما إذا كانت بلجيكا تنتهك حقوق الإنسان الخاصة بالمهاجرين غير النظاميين”.
ويتواجد أكثر من 200 رجل وامرأة يشغلون الكنيسة منذ 44 يوما ، والتي كانت موقعًا للعديد من الاحتجاجات من قبل الأشخاص غير النظاميين على مر السنين.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع أغلق المهاجرين غير النظاميين الأبواب رافضين أي تدخل طبي من قبل مقدمي الرعاية سوى المياه التي يرسلها الصليب الأحمر ومنظمة أطباء بلا حدود.
ويطالب المتظاهرون بموافقة تسوية أوضاع شاملة لهم جميعًا،بالمقابل، رفض سامي مهدي (CD & V) ، وزير اللجوء والهجرة ، بشدة الرضوخ لهذا الطلب ، وقد أيده رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو (Open VLD) مؤخرًا في هذا الرأي.
ويخشى الوزراء أن الاستسلام في حالة واحدة سيفتح الأبواب ببساطة لطالبي اللجوء الجدد الذين يتوقعون نفس النوع من المعاملة.
ولا يطالب المضربون عن الطعام ، بتسوية جماعية ، بل يطالبون بمعايير تسوية واضحة ودائمة ولجنة مستقلة لتطبيقها.
كان العديد من المهاجرين منذ عقد من الزمان ، يعيشون في الظل ، غير قادرين على التقدم بطلب للحصول على المساعدة الاجتماعية ، ويعملون لدى أرباب عمل مستغلين يدفعون لهم أجورًا غير قانونية مقابل العمل في ظروف غير قانونية ، مع العلم أنهم لن يشتكيوا أبدًا من الخوف من فقدان مصدر دخلهم الوحيد.
