بلجيكا 24- ستزيد التغييرات في طريقة عمل كاميرات السرعة في فلاندرز ووالونيا من احتمالية تلقي غرامة عند تجاوز السيارات الحد الأقصى للسرعة المحددة.
ووفقًا لصحيفة “دي ستاندارد”، سيكون في فلاندرز قسمان مختلفان من الطريق بهما رادارات السرعة نشطًا باستمرار ، بدلاً من نصف الوقت فقط ، فيما ستومض العديد من كاميرات السرعة في والونيا بعد أن يكسر السائق الحد المسموح به خارج هامش الخطأ الفني ، وليس عندما يمر بسرعة عشرة كيلومترات في الساعة فوق الحد المحدد.
وعادةً ما يكون هامش الخطأ الفني 6 كم / ساعة للسرعات التي تقل عن 100 كم / ساعة ، و 6 في المائة للسرعات الأعلى من ذلك ، مما يعني أنه من غير المحتمل أن يحصل السائق الذي يسير بسرعة 85 كم / ساعة في منطقة 80 على تذكرة.
وبهذه التدابير الجديدة، يفى وزير العدل البلجيكي فنسنت فان كويكنبورن بوعوده بتضييق الخناق على السرعة من خلال تغيير الطريقة التي تعمل بها مصائد السرعة.
وقال توم برايس ، أستاذ السلامة المرورية في جامعة هاسيلت ، “في البداية ، سوف يفاجأ الكثير من الناس ثم سوف يتكيفون وسينخفض متوسط السرعة وهذه إضافة كبيرة للسلامة على الطرق “.
وفي الماضي ، لم تكن السرعة في المنطقة تخضع لفحوصات التحكم تؤدي دائمًا إلى إصدار غرامة ادارية أو غرامة مالية لتجنب عبء العمل الذي لا يمكن السيطرة عليه للشرطة والمدعين العامين.
وفي والونيا ، تم تطبيق “هوامش أخرى” مختلفة ، مما يعني أنه في منطقة بحد سرعة 120 كم / ساعة ، سيتم تغريم السائقين فقط إذا تجاوزوا 141 كم / ساعة، حيث تختلف هذه الهوامش من منطقة إلى أخرى.
أما في فلاندرز ، لن تعمل عناصر التحكم إلا حوالي نصف الوقت ، حيث يتم تفعيلها لمدة أسبوع واحد ، وإيقاف تشغيلها في اليوم التالي.
ويوجد الآن في فلاندرز حوالي 238 كاميرا سرعة موزعة على 135 موقعًا.
ويجري توظيف المزيد من ضباط الشرطة تحسبا لزيادة عبء العمل وسيتم افتتاح مكتب جديد للسلامة المرورية بالتعاون مع مكتب المدعي العام المركزي.
وتعد أرقام السلامة على الطرق في بلجيكا أسوأ من الدول الأوروبية الأخرى ، حيث يبلغ متوسط عدد الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق 44 لكل مليون نسمة، وهذا الرقم هو 31 في هولندا و 33 في ألمانيا و 39 في فرنسا.