إصابات كورونا في بلجيكا لا تزال إلى إرتفاع…ولا زلنا في قبضة الفيروس
بلجيكا 24 – منذ ظهور فيروس كورونا في بلجيكا يقدم لكم موقع بلجيكا 24 التطورات والمستجدات الخاصة بوضع الوباء في البلاد.
بدأت وزارة الصحة الفيدرالية ومعهد Sciensano في إتباع طريقة مغايرة للإعلان عن تطور الوباء في بلجيكا ،فبدلاً من الإبلاغ عن الحالات المسجلة كل 24 ساعة ،سيتم الإعلان عن الحالات بالمتوسط اليومي لـ 7 أيام بالمقارنة بالأسبوع السابق.
وأظهرت نتائج معهد الصحة العامة الفيدرالي Sciensano يوم الأربعاء ،أن ما متوسطه 87.9 شخصًا بشكل يومي أظهروا نتائج إيجابية لفيروس كورونا الجديد كوفيد-19 في بلجيكا.
ويبلغ العدد الإجمالي للحالات المؤكدة في بلجيكا ، هو 62606 بزيادة 137 شخص منذ يوم السبت ،والذي يعكس مجموع الأشخاص في بلجيكا الذين أصيبوا بالعدوى منذ بداية تفشي الوباء ، ويشمل الحالات النشطة المؤكدة بالإضافة إلى المرضى الذين تعافوا أو توفيوا جراء الفيروس.
وكان إختبار 87.9 شخصًا في اليوم إيجابيًا للفيروس على مدى 7 أيام من 2 إلى 8 يوليو. إلا ان هذا الاتجاه توقف يوم أمس الأربعاء عن الانخفاض مقارنةً بالمتوسط اليومي للعدوى،وزاد قليلاً بنسبة 4%.
في الفترة من 1 إلى 7 يوليو، سجلت السلطات الصحية في البلاد ما متوسطه 10.1 حالات دخول جديدة للمستشفى في اليوم ، وهو إنخفاض بنسبة 9% فقط مقارنة بالمتوسط اليومي البالغ 11.1 مريضًا جديدًا في الأسبوع السابق.
في المجموع ، تم إدخال 168 مريضاً إلى المستشفى ، منهم 32 في وحدة العناية المركزة.
وحسب تقرير السلطات الصحية البلجيكية ، جاء متوسط عدد وفيات بنسبة 2.4% في اليوم على مدى 7 أيام من 30 يونيو إلى 6 يوليو. في حين إنخفض هذا الاتجاه الآن بنسبة 24% ، مقارنة بالمتوسط اليومي لـ 4.1 وفاة في الأسبوع السابق.
وبلغ العدد الإجمالي للوفيات في بلجيكا منذ بداية الوباء 9782.
جدير بالذكر ان أنتويرب هي المقاطعة الأكثر تأثراً بأحدث الإصابات ، والأعداد أعلى من المعتاد في الفئات العمرية 20-29 (بنسبة 47%) و 50-59 (بزيادة 68%).
نظرًا لانخفاض انتشار الفيروس خلال الأسابيع القليلة الماضية ، ستركز تقارير Sciensano على تطور الاتجاهات ، ولم تعد على الأرقام اليومية. وأضاف المركز “هذا يجعل من الممكن رؤية الاتجاهات بوضوح ، بغض النظر عن التقلبات في الأرقام اليومية”.
وقالت السلطات الصحية: “ان الفيروس لم يختف من بلادنا ،وتنصح بالإستمرار في تطبيق النصائح لحماية أنفسكم وعائلتك”.
